لا يمكن لأي أحدٍ عاقلٍ وواعٍ أن يُشيد بالأطعمة والفاكهة والخضار المعلّبة ويقول بأنّها جيّدة ومفيدة بقدر ما هي عليه الأطعمة والفاكهة والخضار الطازجة. فلا شكّ بأنّ كل ما هو طازج، مفيد بالصحة ويحتفظ بمعظم عناصره الغذائيّة. ولكنّ السؤال الكبير الذي يطرح نفسه الآن: إلى أيّ مدى المأكولات المعلّبة سيئة ومضرّة بالصحة؟ الإجابة في ما يلي قد تفاجؤك أو لا تفاجؤك.
التّأثيرات السّلبية للأطعمة الجاهزة على الأطفال
* ما من رقابة أو قواعد سلامة على كمية البيسفنول أ (BPA) التي يمكن استخدامها عند تعليب الأطعمة، والنتيجة أنّ أكثرية المعلّبات اليوم تحتوي على أكثر من 50% من هذه المادة الكيمائية السامة القادرة على عرقلة التوازن الهرموني في الجسم والتسبب بمجموعة واسعة من الأمراض الصحية، مثال ارتفاع ضغط الدم والعدائية والسمنة والسرطان وأمراض القلب.
* لا داعي للقلق أبداً بشأن كمية الصوديوم الموجودة في الخضار الطازجة. أما بالنسبة إلى الخضار المعلّبة، فلا بدّ من التدقيق في الملصقات والتحقّق مما تحتوي عليه من صوديوم، نظراً إلى التأثير السلبي لهذه المادة في الجسم والصحة.
* من المفترض بالمواد الحافظة الموجودة في المعلّبات أن تحافظ على غضاضة محتوياتها والعناصر الغذائية الكامنة فيها. ولكنّ بعض هذه المواد يتكوّن من الكبريت الذي يمكن أن يتسبب بحساسية مميتة. ومن هذا المنطلق، تنصحكِ "عائلتي" بتجنّب المعلّبات التي تحتوي على ثاني أوكسيد الكبريت وثاني كبريتيت البوتاسيوم و ميتابيسلفيت البوتاسيوم وسولفيت الصوديوم.
* في أغلب الأحيان، يتم توضيب الطعام في علب الألمنيوم وختمها قبل طهيها، الأمر الذي يحفظ الجذور الحرة لمادة الألومنيوم داخل العلبة ويتسبب بتسرّبها إلى المحتوى وتسميمه. ومع الوقت، يتكدّس الألومنيوم في الجسم ويؤدّي إلى مشاكل في الذاكرة على شاكلة الألزهايمر.
* لا تتوقعي أبداً أن تحتوي المعلّبات على أطعمة أو خضار أو فاكهة ذات نوعية جيدة. فلو كانت هذه المنتجات من الباب الأول، لباعها أصحابها بأسعارٍ عاليةٍ وحصدوا ربحاً كبيراً. الحقيقة كما نقولها لكِ: تحتوي المعلّبات على طعامٍ متدني النوعية ومطهو بعد توضيبه ومشحون ومُباع في أنحاء العالم بعد مرور سنة أو سنتين على قطافه وتحضيره.