تتعرّض المرأة خلال فترة الحمل إلى الكثير من الأعراض التي قد تكون عادية أما بعضها الآخر فقد تكون مزمنة. فهل تشعرين بأي ألم أو تغيرات في ثدييك؟ تابعينا في هذا النص لتكتشفي حقائق تجهلينها عن ثدي الحامل.
تشير دراسات كثيرة إلى أن الشعور بالألم في الثديين قد يكون من أول أعراض الحمل والذي يستمر حتى نهاية الفصل الأول أي بعد انتهاء الأشهر الثلاثة الأولى.
للمزيد: ما هي أعراض الحمل بعد التبويض؟
من الطبيعي أن تشعري خلال فترة الحمل بالألم في الثديين بسببب التغيرات الهرمونية التي تحصل في جسمك. فتشعرين خلال الحمل بزيادة في تدفق الدم وببعض التغيرات في نسيج الثدي، الأمر الذي يؤدي إلى شعورك بالألم. غالبًا ما يكون هذا الشعور قريباً جدًّا إلى الإحساس الذي تشعرين به قبل فترة الطمث.
إضافةً إلى ذلك، قد تلاحظين تغيرات عدة في ثدييك خلال فترة الحمل. من أبرزها:
– زيادة حجم الثديين وخصوصًا مع وصولك إلى الأسبوع الثامن من الحمل
– الشعور بالحكّة نتيجة تمدّد بشرة الثدي
– تحوّل لون حلمة الثدي إلى داكن
– تسرّب لبن السرسوب من الثدي خلال الفصل الثالث من الحمل
للمزيد: ما هي أعراض سكر الحمل؟
وتتعدّد طرق الحد من ألم الثديين. أبرزها:
– استخدام حمالات صدر قطنية مريحة خلال فترة النوم
– تجنّب اللمس أو الإحتكاك
– الإستحمام بالمياه الساخنة
– استخدام حمالات الصدر الرياضية إذ إنها تعمل على التقليل من حركة الثديين التي قد تتسبّب بالألم
أخيرًا، عليك زيارة الطبيب المعالج في أقرب وقت ممكن في حال شعرت بأي أمر غير طبيعي قبل تفاقم الوضع.