يتغيّر جسم المرأة مع تقدّمها في العمر بشكل ملحوظ بدءًا من المنطقة الحساسة وصولًا إلى الثديين ومختلف الأماكن في جسمها. قد يكون لهذه التغييرات تأثير على نفسيّتها وعلى نظرتها إلى نفسها إلاّ أن لا يجب أن تحول دون استمتاع المرأة بحياتها وبتقبّلها لنفسها ولجسدها مهما حلّ به من تغييرات. وانطلاقًا من هذه الأخيرة، تقدّم لك عائلتي أبرز المراحل التي يمرّ بها ثدياك مع العمر فيما يلي:
في سنّ العشرين:
الحجم: يتغيّر حجم الثديين في هذه المرحلة من العمر بحسب زيادة أو خسارة المرأة لوزنها. كما أنّ الحمل في هذا العقد يؤدي إلى زيادة حجم الثديين وانتفاخهما. أما بعد الرضاعة فإمّا يكبر حجمهما أو يصغر ويختلف ذلك من امرأة إلى أخرى. كما قد يؤدي الحمل إلى جعل الهالة التي تحيط بالحلمة داكنة والحلمة تصبح أكبر حجمًا لتعود إلى حجمها الطبيعي بعد الولادة.
الكتل والمطبات: تظهر على الثدي في سن العشرين مطبات وكتل ويعود ذلك إلى التقلبات الهرمونية التي تعانيها المرأة بكثرة في هذا السنّ وتعتبر هذه الأعراض طبيعية بسبب التغييرات الليفية في الثدي ولا داعي للقلق إلاّ في حال ازداد حجمها كثيرًا وفي هذه الحالة عليها استشارة الطبيب. صعوبات تواجهها صاحبة الثديين الكبيرين!
في سنّ الثلاثين:
وبعد الإنجاب تظهر على الثديين علامات التمدّد بسبب زيادة الوزن وخسارته قبل الولادة وبعدها. لذا لا تقلقي في حال ظهور هذه العلامات في هذه المنطقة بشكل كبير لأنها طبيعية كما أنّها ستظهر في مناطق أخرى في جسمك كالبطن والأرداف.
في سنّ الأربعين:
نعومة: وفي هذا العمر ومع اقتراب موعد انقطاع الطمث تبدأ المبايض بإنتاج كميات أقلّ من هرمون الأستروجين وهنا يصبح الثديان أكثر ليونة ونعومة وأقلّ صلابة إذ إنّ أنسجة الثدي تُستبدل بالدهون وقد تظهر بعض التكتلات غير الصلبة أيضًا عليه. اما إذا كانت هذه الأخيرة قاسية وصلبة فتستدعي مراجعة الطبيب.
الحجم: يصغر حجم الثديين في سنّ الأربعين ويصبحان أكثر عرضة للترهل مع انخفاض كميات الكولاجين الذي يمنع الترهل والتجاعيد. إقرأي أيضًا: سرطان الثدي: إكتشفيه باكراً