تنصح مجموعة من العلماء الأستراليين النّساء اللواتي يرغبن بالحمل والإنجاب، بضرورة الاعتناء بنظافة أفواههنّ وأسنانهنّ لأجل تعزيز فرصهنّ بالحمل والإنجاب.
هل تؤثر مشاكل الأسنان على صحة الحمل؟
فبحسب الدراسة الأخيرة التي أجرتها المجموعة، تؤثّر مشاكل الأسنان واللّثة سلباً في خصوبة المرأة، الأمر الذي ينعكس على المدة التي تستغرقها هذه الأخيرة للحمل. وقد استقت هذه الدراسة نتائجها من اختبارات عديدة أُجريت على فئتين من النّساء ووجَدت أنّ الفئة التي اعتادت تفريش أسنانها وتنظيفها بالخيط بانتظام تمكّنت من الحمل في غضون خمسة أشهر، في حين استغرقت الفئة التي أهملت العناية بفمها وأسنانها مدةً أطول تجاوت السبعة أشهر. وهذا يعني أنه ينبغي على النساء اللواتي يرغبن بالحمل والإنجاب استشارة طبيب الأسنان والعناية بأفواههنّ، وعدم التّغاضي عن الرّابط الوثيق بين صحة الأسنان والخصوبة. فأمراض دواعم السنّ تتسبب بتراكم عدد كبير من الجراثيم داخل الفم، الأمر الذي ينتج عنه أنفاس كريهة سرعان ما تنتشر إفرازاتها في أنحاء الجسم وتؤدي إلى ظهور التهاباتٍ من نوعٍ آخر تؤثّر بدورها في عملية إنغراس الجنين في بطانة الرّحم.