اعراض التوتر والقلق والوسواس قد تتشابه إلى حدّ ما مع اعراض التوتر العادية التي تنتابنا جميعنا، لكن كيف تفرّقين بين التوتر العادي والتوتر الذي يصل إلى حد الوسواس؟ اكتشفي معنا في هذا المقال.
التوتر والقلق و الوسواس القهري هي حالات نفسية شائعة جدًا عند الكبار والصغار على حد سواء ويمكن أن تؤثر بشكل كبير على حياتنا اليومية. وغالبًا ما تظهر هذه الحالات بمجموعة متنوعة من العوارض التي قد تكون مرهقة ومقلقة. في هذا المقال، سنتعرف على بعض من اعراضها الشائعة بالإضافة إلى كيفية التعامل معها، تابعينا.
كيف يظهر التوتر والقلق والوسواس على الفرد؟
في البداية، قد يظهر التوتر والقلق والوسواس على الفرد من خلال مجموعة من العوارض الجسدية والعقلية، والتي تشمل:
- الإرهاق و المعاناة من صعوبة في النوم
- عدم القدرة على التركيز جيدًا
- الشعور بآلام في العضلات
- الارتجاف، والشعور بالرعشة
- العصبية الدائمة
- التعرق المستمر
- الغثيان، والإسهال أو متلازمة القولون العصبي
- الشعور بالقلق المفرط والهوس بالمثالية
- إعادة أداء المهام لأنها لم تكن مثالية في المرة الأولى
- قضاء الكثير من الوقت في أداء الواجبات المنزلية
- عدم الثقة في النفس والسعي لنيل رضا الآخرين
- طلب الكثير من التشجيع على الأداء
- ألم متكرر في البطن أو أوجاع في الجسم
كيفية التعامل مع هذه الحالات
من المهم أن تعرفي عزيزتي أنّ التعامل مع التوتر والقلق والوسواس يتطلب الكثير من الصبر والتفهم. إليك بعض النصائح المهمة في هذا المجال:
- العلاج النفسي: يمكن أن يكون العلاج النفسي مفيدًا في التعامل مع التوتر والقلق والوسواس. اذ قد يلعب المعالج النفسي دورًا كبيرًا في تخطي الضغوطات النفسية وإيجاد طرق أفضل للتعامل معها.
- الراحة والاسترخاء: تأكدي من أخذ الوقت الكافي للراحة والاسترخاء. يمكن أن يساعد النوم الجيد والاسترخاء في تخفيف العوارض.
- التغذية الجيدة والصحية: من المهم أن تتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا يمكن أن يساعد في تحسين المزاج والتخفيف من العوارض.
- ممارسة التمارين الرياضية: النشاط البدني قد يساعدك أيضًا في تخفيف التوتر والقلق.
وأخيرًا، إن كنت تختبرين عوارض التوتر والقلق والوسواس التي ذكرناها، فمن الأفضل أن تتواصلي مع الطبيب أو المعالج النفسي لتحديد العلاج المناسب. تذكري أن العلاج المبكر يمكن أن يساعد في منع تطور الحالة والحد من العوارض المزعجة. والآن، المعالجة النفسية تشرح عن مرض الإكتناز القهري!
