فتاة في عمر الزهور منذ اشهر ومشط شعرها يمتلئ بكميات كبيرة من الشعر المتساقط، وفروة رأسها سليمة خالية من أي تقرحات أو فطريات. وقد قامت بمجموعة من التحاليل لمعرفة السبب ولكن دون جدوى فلا يوجد فقر دم ومستوى الحديد والزنك بالدم طبيعيان وكذلك هو حال هرمون الغدة الدرقية. ضاقت هذه الفتاة ذرعاً وهي تبحث عن حل لمشكلتها، وقد جربت العديد من كريمات وخلطات الشعر ولم يتغير في المشكلة شي، فزاد توترها وقلقها، وفي رحلة البحث عن الحقيقة في عالم الانترنت وجدت هذا العنوان: "تساقط الشعر الكربي" ، يبدو أنه مصطلح غريب وغير مألوف، ولكنه من أكثر أسباب تساقط الشعر شيوعاً. في العادة يفقد الشخص قرابة (100) شعرة يومياً، ولكن في حالة تساقط الشعر الكربي تزداد نسبة الشعر المتساقط بشكل أكبر من ذلك بكثير، وعادة ما يبدأ التساقط بعد ثلاثة اشهر من الكرب أو الضغوط الشديدة ومنها: المرض الشديد ، بعد إجراء العمليات الجراحية، الحمية الغذائية القاسية وغير المتوازنة، بعد الولادة، الضغوط النفسية وغيرها. بدأت البسمة تعود والأمل يرتسم في وجه الفتاة بعدما قرأت هذه العبارة "عادة ما تتحسن هذه المشكلة بالتحكم بالأسباب وتفهم طبيعة المشكلة". لمزيد من المعلومات الطبية زوروا صفحة الأسرة الإلكترونية التي تقدم المعلومة الطبية الموثوقة والأستشارة الطبية التفاعلية المجانية: www.facebook.com/E.family.medicine.clinic