إنتشر أخيراً على مواقع التواصل الإجتماعي إختباراً مميزاً للشخصية، يعدكِ بكشف أبعاد طباعكِ وأبرز مخاوفكِ من خلال صورة واحدة فقط… فلم لا تجربينه بنفسكِ؟
كلّ ما عليكِ فعله هو النظر للصور التالية، وإختيار رقم الصورة التي تشعركِ بالخوف في شكل أكبر. تذكّري أنّ دقّة هذا الإختبار ترتبط بالعفوية، فلا تفكّري أكثر من اللزوم، واختاري الصورة التي إستفزّتكِ عند الانطباع الأوّل.
الآن، قارني خياركِ مع التحليلات التالية:
الصورة رقم 1: أنتِ في بحث دائم عن شخصٍ، صديق كان أو حبيب، يشعركِ بالأمان، العاطفة والحب، فلعلّ أكثر ما تخافينه هو الوحدة، واللامبالاة من الأشخاص الآخرين تجاهكِ.
الصورة رقم 2: تجدين صعوبة كبيرة في التعبير عن عواطفكِ، والوثوق بالأشخاص الآخرين مهما كانوا مقرّبين منكِ. حاولي كسر هذا الحاجز من خلال التحدّث عن مشاعركِ مع أصدقائكِ والإفصاح عمّا في داخلكِ.
الصورة رقم 3: تتمتّعين بشخصية ذكية وفطنة، ولكنكِ في المقابل انعزالية بعض الشي ومغلقة على نفسكِ، ظناً بأن لا أحد يحتاج إليكِ. تواصلي في شكل أكبر مع الآخرين، فالحياة لا تحلو من دون المشاركة!
الصورة رقم 4: تتمتّعين بشخصية لطيفة، محبّة وودودة، إلاّ أن شبح المشاكل الماديّة يطاردكِ، فأنتِ تخافين من المرور في ضائقة، أو من الإفلاس.
الصورة رقم 5: تتمتّعين بشخصية واثقة من نفسها إلى حدّ كبير، إلّا أنّ خوفكِ الأكبر هو بقاؤكِ وحيدة، أو أن تفقدي حريتكِ، فالرفقة والحرية هما الهواء الذي تتنفّسينه!
الصورة رقم 6: المجهول بالنسبة لكِ هو الخوف الأعمق، فأنتِ في حالة من الضياع وتحاولين إيجاد أهدافكِ الفعلية في حياتكِ للسعي لتحقيقها. الصورة رقم 7: تجاربكِ الفاشلة في الماضي زرعتِ فيكِ خوفاً عميقاً منه، فأنتِ تخشين من إعادة المرور بالتجارب نفسها مرّة أخرى. لا تدعي الماضي يحبطكِ، وحاولي التركيز على الأمور الإيجابية.
الصورة رقم 8: أنتِ شخصية مثابرة في العمل ولا تحب الكسل. على رغم أنّكِ تعملين بجهد للحصول على مرادكِ، إلا أنكِ بحاجة إلى الراحة والإسترخاء من وقتٍ إلى آخر.
ما رأيكِ بهذا الإختبار، وهل إنطبقت تحليلاته على مواصفات شخصيتكِ؟ أخبرينا بالنتيجة في خانة التعليقات، ولا تنسي مشاركته مع أصدقائكِ!
إقرئي المزيد: "قصة الغابة" إختبار للشخصيّة علميّ ومفصّل!