في هذه المقالة، أشاركك تجربتي مع الكلوميد للحمل بتوأم وكل التحديات التي واجهتها والشروط التي التزمت بها لنجاح الحمل.
في الحقيقة، تشتهر أدوية الخصوبة على أنّها أفضل حبوب للحمل بتوأم مجرّبة، من هنا سأخبرك عن تجربتي مع الكلوميد للحمل بتوأم. فمن يأخذ حبوب كلوميد يكون لديه حظوظ أقلّ للحمل بتوأم، إلّا أنني أخذتها بشروط معيّنة ورافقت تناولها ببعض التغييرات في نمط حياتي.
كلوميد وزيادة فرص الحمل بتوأم
تعمل حبوب كلوميد الهرمونية على خداع جسم المرأة عن طريق تحفيز الهرمونات وبالتالي المبيض لإصدار أكثر من بويضة وهو أمر غير طبيعي.
إذا كنت تأملين بالحمل بتوأم بعد تناول كلوميد، غاعلمي أنّه لا ضمانات لذلك. أمّا أنا فقد نجح معي الحمل بتوأم لأنني التزمت ببعض الشروط.
خطواتي للحمل بتوأم
في الواقع، يوصي معظم الأطباء بتناول منتجات الألبان والأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية لتعزيز فرص الحمل بتوأم. وهذا ما قمت به بالتوازي مع تناول حبوب كلوميد.
ففي دراسة أجراها الدكتور جاري شتاينمان، تبيّن أنّ النساء اللواتي يأكلن الكثير من منتجات الألبان هنّ عرضة للحمل بتوأم أكثر بـ 5 مرات.
كما أظهرت دراسات مختلفة أيضًا أن هناك أطعمة تساعد على الحمل بتوأم، وقد اخترت زيادة إستهلاك اللحوم!
أمور طبيعية تزيد من فرص الحمل بتوأم
في طبيعة الحال، أكّدت الدراسات أنّ بعض العوامل الطبيعية والتي لها علاقة بتاريخك العائلي والطبيّ قد تزيد من فرص الحمل بتوأم وهي:
- عامل الوراثة والتاريخ العائلي للحمل بتوأم
- العمر المتقدّم بحيث أنّ من هنّ فوق 35 عامًا يطلقن أكثر من بويضة واحدة خلال الدورة التناسلية
- الطول والوزن
أخيرًا، لا بدّ انّك ستبحثين عن حيل ستساعدك كثيرًا في تربية توأم في حال أنجبتهما، لذا ننصحك بدورنا أن تكوني جاهزة لتربية التوأم والإهتمام بصحّتهما ومراقبة تطوّرهم الذهني والحركي بشكل دقيق.