في هذه المقالة، أشاركك تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق علّك تعتمدين التقنيات التي ساعدتني على الولادة، فهل أنت جاهزة؟!
تختلف طرق الولادة وأوقاتها ما بين امرأة وأخرى ومن هنا أردت أن أشاركك تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق. وذلك لكي تكوني جاهزة لولادتك الطبيعية في المنزل أو في المستشفى، رغم أن تجربتي خاصّة وقد لا تشبه أي تجربة أخرى.
تقنيات ساعدتني على فتح الرحم وتسريع الطلق
فيما يلي، أعدد لك تقنيات تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق:
الوقوف والمشي
تعتبر وضعية الوقوف أثناء المخاض من أهم الخطوات في تسريع الطلق، مما يساعد على زيادة الضغط على عنق الرحم ويدعم نزول طفلك إلى الحوض. إذا كنت تستطيعين النهوض والمشي، فستحصلين على الفوائد الإضافية للحركة. في الواقع، النساء اللواتي يقفن ويتنقلن أثناء المخاض عادة ما يكون لديهن مخاضًا أقصر، ويشعرن بألم أقل، ولا يحتجن كثيرًا الى تحريض الولادة بالفحص الداخلي من أجل فتح الرحم وتسريع الطلق.
تقنيات الضغط
يمكن أن يكون المساج للحامل المسموح والعلاج بالضغط مفيدًا جدًا في المساعدة على تسريع عملية الولادة. قد يساعدك التدليك العام على الاسترخاء أو تقليل الألم. يمكن أن تصل التقنيات المحددة في العلاج بالابر إلى نقاط تسمح لجسمك بإنتاج المزيد من الأوكسيتوسين أيضًا، وبالتالي زيادة الانقباضات. يمكنك أيضًا التحدث إلى معالج التدليك أو اختصاصي الوخز بالإبر لمعرفة ما إذا كان لديهم أية اقتراحات مفيدة يمكنك استخدامها في فتح الرحم وتسريع الطلق.
تغيير الوضعيات
إذا كانت وضعية طفلك تؤدي إلى إبطاء تقدّم المخاض، فإن تغيير وضعيتك يمكن أن يسهّل عليه الوصول إلى أفضل وضع للتحرّك عبر حوضك مع تقدّم المخاض. جربي الجلوس على كرة ولادة أو كرسي هزاز. يمكن أيضًا استخدام نوع من كرة العلاج بالتمارين الرياضية تسمى كرة الفول السوداني لتخفيف ألم المخاض والمساعدة في تسريع الأمور، وبخاصّةٍ إذا كانت وضعية الطفل تؤخر خروجه.
أخيرًا، يمكن أن تسبب التدخلات الطبية لفتح الرحم طرق تعجيل الولادة في الشهر التاسع ضررًا مثل فرط تحفيز الرحم والآثار الضارة بما في ذلك تمزق الرحم واختناق الجنين، لذلك تعلمي من تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق وتمسكي بالطرق الطبيعية الآمنة.