> من خلال تجميد الدجاج يمكن خفض إحتمال حدوث تسمّم غذائي بنسبة تصل إلى 90 في المئة
غالبًا ما تفضّلين طهي الدجاج طازجًا أو حتى مبرّدًا، ولا تحبّذين فكرة أن يكون مجمّدًا، ولكن في الحقيقة، فقد أثبتت الدراسات أنّ تجميد الدجاج يمكن أن يقلّل من مخاطر التسمّم الغذائي جرّاء البكتيريا التي يمكن أن تكون موجودة في الدجاج.
ننصحك بقراءة: أنواع أطعمة تحتوي على السم
وفي التفاصيل، يقول خبراء سلامة الأغذية إنّ من خلال تجميد الدجاج الذي يحتوي على خلايا العطيفة، وهي البكتيريا الموجودة في الدجاج، يمكن خفض معدل تمرير العدوى إلى البشر والحدّ من فرص التسمّم الغذائي، بنسبة تصل إلى 90 في المائة.
وهناك أيضًا ما يقارب 60 ألف حالة عدوى في كل عام لبكتيريا العطيفة، وهو المرض الذي يمكن صيده من الدواجن، وفق تقارير السلطات الصحية. يمكن أن نجد بكتيريا العطيفة أيضًا في معظم اللحوم النيئة، إذ يُستحسن حينها تجميدها قبل طهيها، وأيضًا يمكن إيجادها في المياه الملوثة.
أمّا هذه البكتيريا فيمكنها أن تسبّب التهابات دموية أحيانًا، بالإضافة إلى الإسهال، والتهاب اللثّة، وغيرها. وتظهر أعراض انتقال العدوى عادة خلال 5 إلى 7 أيام، ويكتفى بتعويض نقص السوائل في جسم الإنسان لعلاج أعراضها من دون استخدام المضادات الحيوية، إلاّ في بعض الحالات القليلة.
يُذكر أنّ هذه البكتيريا معدية، لذا يجب إبقاء الطفل بعيدًا من ملتَقِط هذه العدوى.
إذًا، لسلامتك وسلامة عائلتك، أحرصي جيّدًا على تجميد الدجاج قبل طهيه، وذلك تفاديًا للتسمّم والتقاط بكتيريا العطيفة، أو ما يُعرف بالبكتيريا الملتوية الحلزونية.
يمكنك أيضًا قراءة: 4 خطوات أساسية تحمي أسرتكِ من التسمم الغذائي