تمضي المرأة فترة التسعة أشهر من الحمل وهي تتحضّر لـ استقبال المولود الجديد ، لكن لا يمكنها أن تتحضر أبدًا للحظة احتضان رضيعها بين يديها فهذه اللحظات استثنائية وهي أكبر من أن توصف بكلمات لأنها لن تعطيها حقها أبدًا.
لذا أيتها الأم المستقبلية هذا ما ستفكّرين به بعد دقائق مباشرة من ولادتك لطفلك!
أنت أغلى هدية في حياتي: عندما تحتضن الأم طفلها للمرة الأولى، تكلّمه في نفسها وتردّد له أنها أمه، فهو مسؤوليتها وملكها وحدها وأجمل هدية في حياتها. لحظات فقط من ولادة الطفل كفيلة في جعل المرأة تختبر كل هذه الأحاسيس.
أنت أجمل ما رأيته في حياتي: مما لا يتناقش فيه اثنان أن كل أم ترى طفلها أجمل طفل في العالم وهو رضيع وعندما يكبر أيضًا. عندما تراه للمرة الأولى سيكون طفلها أجمل ما تراه في حياتها وسيبقى كذلك الى الأبد.
سأفعل المستحيل لأحميك: وايضًا، عندما تتأمّل الأم بهذا الكائن الصغير الخائف الذي يحتاجها تقول له إنها ستقعل المستحيل لحمايته.
لن أتركك أبدًا: تردّد في نفسها كذلك أنها لن تتركه مهما حصل وستبقى الى جابنه الى الأبد!
هل عرفتني؟: وأخيرًا، لا تتفاجئي عزيزتي إن رأيت نفسك تسألين رضيعك ما إذا تعرّف عليك وعلى صوتك وما إذا كان يشعر بك أنت أمه التي حملته 9 أشهر في أحشائك..
إقرأي أيضًا: الأمومة… الوظيفة الأصعب في العالم!