تشهد المرأة مراحل عدة في التغيرات بحياتها، بدءاً من الارتباط والزواج وصولاً الى الانجاب. تتغير اولويات المرأة، وكذلك هي تتغير بحد ذاتها.
الحياة مع المولود الجديد هي عوالم بعيدة عن الحياة العزبية. وقد يرافق الامر بعض التصرفات الغريبة التي تقوم بها الام للمرة الاولى. يبقى ان مصدر حياة المرأة الوحيد هو القلق على المولود الجديد. في حين أن مصدر قلقك قبل الانجاب يكون بسيطاً على غرار تسلق سلم العلم بحذاء ذات كعب عال، او الانتهاء من اجتماع مزعج. ذكرت مجلة Scientific American قبل بضع سنوات أن جميع الثدييات تقريباً تخضع "لتغييرات أساسية" أثناء الحمل وبعد الولادة وأن هرمونات الحمل والرضاعة قد تغير الدماغ. في المقابل، وجدت أبحاث أخرى أن مزيجًا من هرمونات الحمل وتجربة الحمل والولادة يحسن ذاكرتنا وقدراتنا التعليمية.
السباق مع الوقت: مع الانجاب، تسابق المرأة وقتها، ولكن هذه الخطوة لديها حسنات اولها تنسيق الوقت وتقسيمه والاستفادة من النهار من الصباح الباكر للمساء.
تفجر المواهب الفنية: قد تصب الام صاحبة الموهبة الفنية على تعميق موهبتها بالفن ودراستها بتفاصيلها وتعكس تجربتها مع الانجاب على شكل اعمال فنية كالرسم والشعر والموسيقى.
ولكن الحقيقة التي لا مفر منها هي أن الحمل والولادة والأبوة ستغيرها بشكل عميق، لكن ذلك لا يمنع أن الام بعد الانجاب تقوم ببعض الاخطاء للمرة الاولى.