بعد دراسات دقيقة أ جريت من قبل علماء النفس تبين لهم أ ن للموسيقى اتصالاً مباشراً بالناحية الوجدانية لدى الإنسان، وأن أعصابه تتأثر تأثراً واضحا ًعند الاستماع إلى ألحانها، ما يبرر إنشاء مستشفيات خاصة ومراكز العلاج بالموسيقى للمصابين بالأمراضالعصبية والعقلية . ويفيد العلاج بالموسيقى في علاج الأطفال والمراهقين وكبار السن الذين يعانون من بعض المشكلات النفسية أو العقلية، أو من بعض الإعاقات فيلنمو أو التعلم، ومشكلات كبار السن الأخرى، والمشكلات الناتجة عن تعرض الشخص للعدوان بشكل أ و بآخر، وفي حالات إصابات المخ، والإعاقات ا لجسدية، والآلام الحادة والمزمنة بما في ذلك آلام الولادة، ومشكلات الكلام والتخاطب والتوا صل، وفي حالات القلق والسلوك العدواني، وغيا ب التركيز الذهني، والصداع. وقد أدى تطور الممارسة والعلم الى ظهور عدد من المناهج والأساليب العلاجية نذكر منها:
* العلاج الموسيقي التحسيني Improvisational Music Therapy ، وتقوم فلسفة تلك الأساليب على تحفيز ردود أفعال المريض على كافة المستويات،وتقوم على الاتصال بالشخص في سياق التجربة الموسيقية.
* الغناء والمناقشة Singing and Discussion، وهو أسلوب نمطي يستخدم في العلاج النفسي، وفي علاج مشكلات المراهقين وكبار السن، ويقوم على تحفيز الشخص المريض أو صاحب المشكلة على الاستجابة للمقطوعات الشعرية والموسيقى، وذلك بالتعبير عن الأفكار والمشاعر التي استثارتها فيهم الأغنيات والنغمات.
* الوصف التصويري والموسيقى الموجهة Guided Imagery and Music،وهو أسلوب يعتمد على الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية مصحوبة بحالة من الاسترخاء العقلي والجسدي،لتحفيز الوصف التصويري بهدف الوصول للواقع الذاتي.
* التدخل الإيقاعي الإفضائيRythmic Entrainment Intervention،وهو برنامج علاجي موسيقي إيقاعي يستخدم أنماطً
تعرفي على فوائداليوغا .
وإقرئي عن أهميةالمساج لعلاج آلام أسفل الظهر.