إذا كنت تسألين عن الفرق بين الحيض والاستحاضة، فلك منّي هذه المقالة المفصّلة على موقعنا لتتمكني من فهم ما يجري معك بين دوراتك الشهرية!
في حين سبق وشاركتك بمعلومات حول اطعمة للتغلّب على أعراض الدورة الشهرية، لا بدّ لي اليوم أن أكشف الكستور عن الفرق بين الحيض والاستحاضة، الأمر الذي يشغل بال العديد من النساء اللواتي يعانين من نزول دم بين الدورات.
دم الدورة ونزول الدم بين الدورات: ما الفرق؟
فيما يلي، أكشف لك عن الفرق بين الحيض والاستحاضة، من خلال تعريف كل واحدة على حدة:
1. ما هو الحيض؟
في الحقيقة، إنّه مرحلة من مراحل الدورة الشهرية التي ينزل فيها الدم من المهبل. في هذه المرحلة يكون الدم قويًا، وينزل بكميات كبيرة ويستمر ما بين 3 الى 5 أيام تقريبًا. تتكرر هذه الدورة كل 28 يومًا لدى النساء اللواتي لا يعانين من اضطرابات في الدورة الشهرية.
تهدف الدورة الشهرية ونزول دم الحيض إلى تحضير جسم المرأة لإمكانية الحمل شهريًا. كما يتم تنظيم الدورة الشهرية عن طريق الهرمونات الأنثوية المتمثلة بالإستروجين والبروجسترون.
2. ما هي الاستحاضة؟
إنّها عملية نزول الدم من المهبل في غير أوقات الحيض من الدورة الشهرية. والفرق أيضًا يكمن في كمية الدم الذي يعتبر خفيفًا خلال الإستحاضة ويظهؤؤ على شكل بقع خفيفة حمراء أو بنيّة اللون.
الفرق بين عوار الاستحاضة والحيض
إليك أبرز الفروقات بين الحيص والاستحاضة من حيث العلامات التي تظهر عليك:
1. عوارض الحيض
تشمل عوارض الحيض التالي:
- آلام البطن وآلام الحوض وأسفل الظهر
- انتفاخ وزيادة بسيطة في الوزن
- تقلّب في المزاج
- ألم في الثدي
2. عوارض الاستحاضة
بشكل عام، لا تكون عوارض الاستحاضة مؤلمة إلّا في الحالات المرضيّة، عندها تشعر المرأة مع نزول دم غير الدورة بالتالي:
- آلام في البطن
- حكة مهبلية
- ألم أثناء التبول والشعور بالحرقة
- ألم أثناء الجماع
- إفرازات مهبلية غير طبيعية
أسباب الإستحاضة
في الواقع، نعلم أنّ سبب نزول دم الحيض ضروري للحمل. ولكن ما هي أسباب الإستحاضة أو نزول دم غير الدورة؟
الأسباب فيما يلي وتتطلّب مرافقة طبيّة للعلاج:
- الإصابة بسرطان في الرحم، أو عنق الرحم، أو المبيضين، أو المهبل
- أورام غير سرطانية في الرحم
- اضطراب الهرمونات
- مرض التهابات الحوض
- التوتر الشديد
- جفاف المهبل
- مرض السكري
- أمراض الغدة الدرقية
- تغير الوزن بشكل مفاجئ وسريع
أخيرًا، تعتبر الإستحاضة من ضمن الأمراض النسائية الأكثر شيوعًا، بعكس الحيض الذي يعدّ أساسيًّا للتأكّد من صحّة المرأة الإنجابية. على أيّ حال، من المهم أن تتّصلي بطبيبك النسائي وتستشيريه في كلّ مرّة تشعرين أنّ هناك تغيير في دورتك الشهرية.