غالبًا ما نتساءل عن الفرق بين الحمية المنخفضة الكربوهيدرات والحميات الاخرى التي تعتمد على أساس تخفيف كمية الدهون بما معناه الاختلاف بين الحمية التي تركز على البروتين مع كمية قليلة من النشويات والحمية التي تقضي بتناول كمية معتدلة من النشويات، البروتين، الفواكه والخضار.
إفتتحت مجلة نيويورك تايمز الجدال والنقاش محاولةً المقارنة بين الحمية المنخفضة الدهون والحمية المنخفضة الكربوهيدرات لتأتي بعدها مجلة تايم Time التي حاولت بدورها إرشاد القرّاء إلا أن الدراسة التي أجريت عن طريق أستاذة التغذية في جامعة تولين الدكتور ليديا بزانو تبقى هي الأوثق.
وفي التفاصيل، أجريت الدراسة على 148 شخصًا، إنقسموا بين رجال ونساء، يعانون جميعهم من مشكلة البدانة. القسم الأول إتبع نظامًا غذائيًا يركز على خفض الدهون بشكلٍ عام، وفريق ثانٍ إتبع حمية البروتين مع التخفيف من كمية النشويات كالأرز، الخبز، البطاطس وغيرها.
وبعد سنة من الأبحاث، تبين أن الأشخاص الذين لا يكثرون من النشويات هم أقل عرضة لأمراض القلب، الكولسترول وضغط الدم.
في حين أن الأشخاص الذين خسروا الوزن عن طريق استبدال الأكلات المشبعة بالدهون بأطعمة غير البروتين، لم يخفصوا نسبة خطر الاصابة بأمراض القلب بل اكتفت أجسامهم بخسارة الدهون المكدسة.
أي أطعمة صحية هي الأغنى بالنشويات؟
بإختصار، تبين من هذه الدراسة أن إتباع الحميات التي تركز على خفض نسبة الكربوهيدرات أكثر فائدة على الجسم من الحميات الأخرى كونها لا تخلّص الجسم من الدهون والوزن الزائد فحسب، بل تحمي القلب وتقوّي عضلات الجسم.