من الضروري على كل امرأة خاضت مشقّة الولادة، لاسيما الولادة الطبيعية من المنطقة الحساسة، أن تولي اهتماماً خاصاً لمنطقتها الحسّاسة في فترة النفاس وتحرص قدر الإمكان على العناية بمهبلها والحفاظ على نظافته وحمايته من الالتهابات التي يمكن أن تتسبّب لها بمضاعفات خطيرة على صحتها.
اقرأي أيضاً: 8 نصائح للعناية بالنّظافة الشّخصية بعد الولادة
ولأنّ التمتع بالمنطقة الحساسة صحيّ وسليم هو شرطٌ أساسي للاستمتاع بمرحلة الأمومة، إرتأت "عائلتي" أن تقدّم لكِ فيما يلي بعض النصائح الفعّالة للعناية بالمهبل بعد الولادة:
-
إغسلي المنطقة الحساسة بالماء الفاتر للتخفيف من آلامها وتفادي توّرمها بعد الولادة. حافظي على نظافتك الشخصية في كل الأوقات وتذكري دائماً تغيير فوطتك الصحية وتجفيف المنطقة الحساسة ليبقى بمنأى عن الالتهابات.
-
لا تستخدمي السدّادات القطنية أو التامبون للتعامل مع نزيف المنطقة الحساسة الذي قد يستمر لأكثر من أسبوعين بعد الولادة. بل إكتفي بالفوط الصحية العادية التي تمنحك الحماية اللازمة من دون أن تعرّضك لخطر التهابات المنطقة الحساسة كما تفعل السدّادات القطنية.
-
إن كنت تشعرين بألم أو تورّم في منطقة المنطقة الحساسة، جرّبي وضع مكعبات ثلج أو كمادات ثلج عليها لفترة تتراوح بين 15 و20 دقيقة.
-
اختاري غسولاً معقّماً خاصاً بمنطقة المبهل. خفّفي من تركيزه بالقليل من الماء قبل استعماله لغسل منطقتك الحساسة وتنظيف غرز الخياطة لجرح الولادة.
-
ما إن يتحسّن جرح الولادة، إبدأي بممارسة تمارين قاع الحوض التي من شأنها أن تعزّز تدفّق الدم إلى المنطقة الحساسة وتسرّع عملية التعافي من الولادة.
-
في كل مرة تدخلين فيها الحمام لقضاء حاجتك، إحرصي على غسل منطقتك الحساسة بالطريقة الصحيحة التي تمنع عنكِ الالتهابات، أي من الأمام إلى الخلف وتحديداً من مجرى البول إلى الشرج.
-
إن لاحظتِ أي ألم في أسفل البطن أو انتفاخ ورائحة كريهة عند مستوى المنطقة الحساسة، لا تتأخري في استشارة الطبيب. فالأرجح أن تكوني مصابة بالتهاب ما، والتشخيص المبكر يمنحكِ فرصة العلاج المبكرة!
اقرأي أيضاً: متى يسمح للأم بالاستحمام بعد الولادة؟
وأنتِ كيف تعتنين بمنطقتكِ الحساسة؟ شاركينا رأيكِ في خانة التعليقات.