يلعب الصّبر دوراً أساسياً في حياة الأم وأسلوب معاملتها لأطفالها وطريقة تتبعها لنشاطاتهم اليومية ودروسهم ونموّهم وصحّتهم. ومن دونه، تفقد الأم سيطرتها على أعصابها، الأمر الذي يمكن أن يضعها في مواقف صعبة مليئة بالفوضى والتحديات.
اقرأي أيضاً: كيف تكونين المثل الصالح لطفلك؟
وفيما يلي بعض النصائح لمساعدتكِ في تعلّم الصبر والتصرّف بروية مع أطفالك:
-
لا تعتبري أمومتك لأطفالكِ مسؤوليةً وواجباً محتوماً، بل اعتبريها مصدر متعة وسعادة. وحاولي قدر الإمكان الاستمتاع بكل عمل تقومين به تحت راية الأمومة، حتى تشعري بالسكينة والسلام الداخلي وتكوني صبورة في كل الأوقات.
-
إبحثي عن طرق ووسائل تخفّف عنكِ عبء الأوقات التي تمضينها في انتظار أطفالك، لاسيما أنّ "فترات الانتظار" كثيرة في الحياة اليومية لهؤلاء، فأنتِ إما تنتظرينهم حتى يجهزوا للذهاب إلى المدرسة إما تنتظرينهم على بوابة المدرسة إما تنتظرينهم ليُنهوا واجباتهم ووظائفهم الأكاديمية، إلخ.
-
إحرصي على التخطيط جيداً لكل نشاط قبل تطبقيه واسألي نفسكِ مئات المرات عمّا إذا كان مهماً وما درجة أهميته. فهذا السؤال وحده كفيل في مساعدتكِ على تحديد أولوياتك وأوليّات صغاركِ ووضع جدول مفصّل بأعمال ونشاطات كل وحد منهم، وحسن إدارته.
-
إحرصي على التحكّم بوقتكِ حتى يكون لديكِ متسعاً منه دائماً، فلا تفقدي السيطرة على نفسكِ ولا يُصيبك التوتر. وإن كنتِ مضطرة للانطلاق عند الساعة التاسعة صباحاً، ضعي أطفالكِ في أجواء هذه الضرورة وأُطلبي منهم أن يكونوا جاهزين عند الساعة الثامنة. وبهذه الطريقة، ستكون أمامكِ وأمام أطفالكِ ساعة فاصلة على سبيل الاحتياط!
اقرأي أيضاً: كيف تحافظين على هدوئكِ عند تأديب طفلك؟
ما رأيكِ بهذه الخطوات؟ سهلة أليس كذلك؟ كل ما فيها أنها تعتمد على قدراتكِ في التخطيط وحسن الإدارة. آمني بها واصبري. فإنّ الله يحبّ الصابرين!