لا شكّ بأنّكِ تعانين الأمرين لتربية طفلكِ وتحتاجين بعض المساعدة. إليكِ في ما يلي من "عائلتي" بعض النّصائح المهمة لتأديب الأطفال بعيداً عن العنف والعصبية:
نصائح ذهبيّة للتعامل مع تنافس الأشقاء
اصغي إلى طفلك عندما يتكلّم
من غير السهل على طفلكِ أن يتوصّل إلى وسيلةٍ مفيدةٍ ومثمرةٍ للتواصل مع الكبار، والطريقة الوحيدة لفعل ذلك لا تكتمل إلا بتشجيعٍ منك. فكما هو مهم بالنسبة إليكِ أن تعلّمي طفلكِ عدم مقاطعة الكلام، من المهم أن تُعلميه بأنّ أحداً يُصغي إليه ويهتم لكلامه.
لا تستهيني بوقت الرّاحة
قد لا يكون النوم العميق في الليل كافياً لمدّ طفلكِ بالطاقة والقدرة على التصرف بطريقةٍ سليمةٍ، ومن هنا ضرورة حرصكِ على حث طفلكِ لأخذ قيلولات قصيرة خلال ساعات النهار. وإن لم تنجحي في ذلك، أطفئي الأنوار واقرأي له كتاباً ودعيه يستريح قليلاً في السرير.
خذي طفلكِ في الحسبان
إن كان يومكِ مليئاً بالمهام والواجبات والأنشطة الكثيرة التي لا تنتهي، فهذا الأمر لا ينبغي أن يؤثر على طفلك. وإن كان هذا الأخير فرحاً باللهو بألعابه، دعيه بسلام. ففي نهاية المطاف، لا يمكن لصغيرك أن يتعلّم المهارات الحركية إلا إذا تركته على سجيّته.
ثقي بأنّ مفهوم الوقت يغيب عن طفلك
قد يكون من المستحيل بالنسبة إليكِ التحرّك أو القيام بأي عمل من دون أخذ عامل الوقت بعين الاعتبار. ولكن، بالنسبة إلى صغيركِ العكس هو الصحيح. فالأطفال الصغار لا يدركون مفهوم الوقت والأرجح أن تكون تحذيراتكِ "خمس دقائق إضافية وننطلق" فاقدة المعنى بنظره!
حاولي أن تري الأمور من منظار طفلك
هل تنزعجين إن قاطعكِ أحدهم وحملكِ ووضعكِ في كرسي السيارة وحزّمكِ من دون سؤال؟ ماذا عن طفلك؟ ألا يُفترض به أن يشعر بالمثل؟ حاولي قدر الإمكان أن تحترمي رأي طفلكِ ووجهة نظره بصرف النّظر عما إذا كانت طريقته في التعبير عنها قوية وجازمة.
تذكّري بأنكِ المسؤولة دائماً
قد لا يتهيأ لكِ بأنكِ المسؤولة عن كل شيء، ولكنّك فعلاً كذلك بنظر صغيرك. فهو يرى فيكِ الشخص الذي يحمل الإجابات على كل الأسئلة، فلا تخذليه ولا تنهاري وحافظي على هدوء أعصابك!
دعي طفلك يشارككِ العمل
إن كان طفلكِ ينزعج في كل مرة تحاولين فيها إعداد العشاء أو توضيب الملابس، دعيه يشارككِ المهمة التي تقومين بها ولا تنسي بأن تثني على جهوده وتعبّري عن تقديرك الكبير له.