مصدر الصورة: Image by Freepik
سنكشف عن مخاطر الحمل والجماع في الأشهر الأخيرة في هذا المقال الجديد على موقعنا، مبيّنين الأضرار المحتملة لممارسة العلاقة الزوجيّة أثناء أشهر الحمل الأخيرة، فهل تصل إلى حدّ ظهور عوارض وعلامات الإجهاض؟ وكيف يجب التعامل مع الأمر؟
لا شكّ أن فترة الحمل هي من أكثر الفترات حساسيّةً، حيث تزداد فيها تأثيرات العالم الخارجي على الأم والجنين، وخاصّةً في الأشهر الأخيرة والتي قد تحدث الولادة فيها في أيّ وقت، لذا يتساءل العديد من النساء عن ما إذا كان باستطاعتهنّ ممارسة العلاقة الزوجيّة خلالها، وذلك خوفًا من المضاعفات الجانبيّة التي قد تنجم عنها.
تأثير العلاقة الحميمة على الأم والجنين
على الرغم من أنّ الحمل والجماع في الأشهر الأخيرة أمران طبيعيّان، وخاصّةً عند اتّخاذ وضعيات الجماع أثناء الحمل، إلّا أنّه يوجد مخاطر عديدة قد تنجم عن الإفراط في ممارسة العلاقة الزوجيّة خلال هذه الفترة، لذلك أعددنا لكِ قائمةً تشمل أبرزها:
الولادة المبكرة
قد تزيد احتماليّة الولادة المبكرة عند ممارسة الجماع أثناء الحمل وخاصّةً في الأشهر الأخيرة منه، وذلك بسبب تنشيط العلاقة الجنسيّة للرحم، ممّا يزيد من تقلّصات الرحم ويُعجِّل من الوقت المُحدّد أو المُفترض للإنجاب.
الإصابة بالعدوى
أثناء الأشهر الأخيرة من الحمل، تزيد احتماليّة الإصابة بالعدوى الجنسيّة، وذلك لأنّ عنق الرحم يكون مفتوحًا أكثر من الطبيعيّ، ممّا يُعرِّض الرحم إلى تلقّي الأمراض بصورةٍ أكبر.
التعب والإرهاق
لا شكّ أنّ الحمل بحدّ ذاته يُسبّب الشعور بالتعب والإرهاق للأمّ، وخاصّةً في الأشهر الأخيرة، حيث يكون الجنين ازداد وزنًا وحجمًا، إلّا أنّ هذه المشكلة تتفاقم عند ممارسة العلاقة الجنسيّة خلال هذه الفترة بصورةٍ مفرطة.
طرق التعامل مع الأمر
من أجل تفادي أضرار الحمل والجماع في الأشهر الأخيرة، عليكِ باتّباع عدّة نصائح وخطوات تُساعدك على ضمان سلامتك وسلامة طفك، لذلك سنطلعك على أبرزها:
- التعويض العاطفي: يجب على الزوجين التحدث والتفاهم بشكلٍ جيد للمحافظة على الارتباط العاطفي والتواصل الإيجابي، كما قد تكون اللمسات اللطيفة والتعبير عن الحبّ والدعم المعنوي أكثر أهميّةً خلال هذه الفترة.
- اتّخاذ إجراءات الوقاية: من أجل تفادي خطر الإصابة بالأمراض والعدوى التي تنتقل إلى الرحم، يجب على الزوجين اتّخاذ احتياطات، كاستخدام وسائل حماية مثل الواقيات الذكريّة والحفاظ على النظافة الشخصيّة.
- استشارة الطبيب: يمكن للطبيب تقديم نصائح مهمّة حول كيفية ممارسة الجماع بأمان وضمان تجنب المخاطر، كما يمكنه وضع خطّة ملائمة بناءً على الظروف الفرديّة للحامل. ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناك على كلّ ما عليك معرفته عن الجماع أثناء الحمل.