الحمل مع تكيس المبايض تجاربكم نستعرضها اليوم في مقالنا الذي نخصصه لنتطرق إلى هذا الموضوع بكل جوانبه، لذلك تابعينا حتى النهاية!
متلازمة تكيس المبايض من المشاكل الصحية التي تواجهها نسبة كبيرة من النساء، والتي قد تؤثر على الخصوبة والقدرة على الحمل. ولكن، هل يعني ذلك أن الحمل مستحيل مع تكيس المبايض؟ الجواب ببساطة هو لا. في هذا المقال، سنناقش تجارب الحمل مع تكيس المبايض وكيف يمكن التعامل مع هذه الحالة.
هل الحمل مع تكيس المبايض ممكن؟
تكيس المبايض أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات هي حالة ينتج فيها المبيضان كمية غير طبيعية من “الأندروجينات” وهي هرمونات جنسية ذكورية توجد عادة عند النساء بكميات صغيرة. وبعيدًا من أعراض تكيس المبايض المزعجة جدًا وعلى الرغم من أن هذه الحالة قد تؤدي إلى تأخر الحمل أو صعوبة في الحمل، إلا أن الحمل ممكن حتى بوجودها.
تجارب الحمل مع تكيس المبايض
بحسب التجارب، يتطلب الحمل مع تكيس المبايض رعاية دقيقة. فبعض النساء الحوامل اللواتي يعانين من تكيس المبايض قد يبقيهن الطبيب على الدواء حتى سماع نبض الجنين، لأن التكيس قد يسبب إسقاط الجنين. لكن كل حالة تختلف عن أخرى وبعض النساء قد لا يُضطررن للقيام بأي شيء في بداية الحمل.
نصائح لزيادة الخصوبة مع تكيس المبايض
إن كنت تعانين من تكيس المبايض وترغبين في الحمل، إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في زيادة فرص الحمل:
- حافظي على وزن صحي: بحيث أنّ الوزن الزائد قد يؤدي إلى تفاقم أعراض تكيس المبايض ويقلل من فرص الحمل
- اتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا: الغذاء الصحي يساعد في تعزيز الخصوبة وزيادة فرص الحمل
- اتبعي إرشادات طبيبك بحذافيرها وخصوصًا في حال وصف لك بعض الأدوية للتخلص من الكيسات
وأخيرًا، بالرغم من أن تكيس المبايض قد يصعّب الحمل أو يؤخّره قليلًا، إلا أن نسبة كبيرة من النساء تتمكن من الحمل بنجاح رغم هذه الحالة. والآن، هل عوارض تكيس المبايض تشبه عوارض الحمل؟