يشكّل الحمام المغربي قلقاً للحامل وخوفاً من الخضوع له. وتكثر التساؤلات عمّا إذا كان مفيدًا للحامل أو يجب تجنّبه خلال هذه المرحلة. "عائلتي" تجيبك عن هذه التساؤلات من خلال هذا النص.
على رغم فوائد الحمام المغربي على البشرة والصحة، إلاّ أنه من المفضل عدم الخضوع له خلال فترات الحمل وخصوصاً في بداية الحمل لأن من شأنه أن يؤدي إلى توسيع الرحم، وفي نهاية الحمل أيضاً لأنه يعرّض الحامل إلى إنقباضات مصاحبة للألم. أمّا من الأسباب الأخرى التي تمنع الحامل من الحمام المغربي هي:
إقرأي أيضاً: هل يجوز للحامل ارتياد المسابح؟
– التغييرات الهرمونية وزيادة تدفّق الدم التي تحدث للحامل والتي تجعلها تشعر بدفء أكثر من المعتاد في حملها، من شأنها أن تجعلها تصاب بالإغماء.
– أثناء الحمّام المغربي أو حمام البخار، يمكن لجسمك أن لا يفقد الحرارة على نحوٍ فعّال عن طريق التعرّق، وبالتالي ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية. فمن الممكن أن يؤثر إرتفاع درجة الحرارة هذه على نمو الجنين أو أن يدث تشوّهات خلقية، وخصوصاً في المرحلة الأولى من الحمل.
– إن ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم خلال الحمل من الممكن أن يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم لدى الحامل، ما يشعرها بالإجهاد الشديد والدوار الذي بدوره يشكّل خطورة على الحامل والجنين معاً.
إقرأي أيضاً: مستحضرات تجميل على المرأة الحامل تجنبها
لذلك ننصحك بالإبتعاد كلياً عن كل وسائل الحمامات الساخنة والبخار خلال فترة حملك حفاظاً على سلامة حملك ونمو جنينك بشكل سليم.