نكشف لكم في هذه الأسطر الحلال والحرام أمور على كل زوجين الاطلاع عليها في الشهر الفضيل، لتفادي الوقوع في المحظورات.
بدخول شهر رمضان الكثير تكثر التساؤلات حول العديد من الأحكام الشرعية التي تتعلق بالعلاقة الزوجية، وخصوصًا من المتزوجين حديثًا، وسبق أن اجبنا عن تساؤل اشتهي زوجي في رمضان فهل يمكنني التقرّب منه حميميًا بحسب الشريعة؟
معلومات مهمة عن تعامل الزوجين مع بعضهما في نهار رمضان
للحفاظ على سلامة الصيام، يجب على كلا الزوجين تفادي الجماع أو العلاقة الجنسية خلال نهار رمضان، حيث أن حدوث الجماع أو ما يسبب القذف لكلا الزوجين خلال نهار رمضان متعمدًا يُعتبر فعلًا محرمًا و يؤدي إلى فساد الصيام، ويقتضي على من فعل هذا الذنب التوبة إلى الله وكفارة بعتق رقبة أو صوم شهرين متتابعين.
ويحل للزوجين في رمضان الجماع من بعد صلاة المغرب حتى آذان الفجر، وفي حال الجهل أو السهو أو عدم معرفة وقت الآذان فليس عليهما أي كفارة، ولكن يجب على الزوجين الحرص وتحري الوقت حتى لا يفسد صيامهما.
أما بالنسبة للقبلة والملامسة وما نحوها من مقدمات الشهوة بين الزوجين خلال نهار رمضان فهي لا تُفسد الصيام ولا تُعد من المحرمات، ولكن يُفضل إجتنابها في حال كانت ستسبب الوقوع في الجماع.
ويحتم على الزوجة أو الزوج في هذه الأيام تقوى الله وعدم محاولة فتح باب الشهوة والوقوع في الإثم من خلال إثارة الطرف الآخر أو إكراهه على الجماع، وتوجد هناك أحكام كثيرة متعلقة بهذه المسائل أجاب عنها الإمام بن باز والتي يمكنك الإطلاع عليها بالتفصيل من خلال الرابط.
أمور تجرح الصيام وتقلل أجره
ويأمر الإسلام بشكل عام الزوجين في هذه الأيام الفضيلة التعامل برحمة ومودة، فهذه الأيام المباركة فرصة لكل الأزواج للتقرب إلى الله أولًا، وزيادة التقارب بينهما بشكل روحي ضمن إطار الشريعة الإسلامية، فيكره الخصام والشجار والألفاظ البذيئة كونها تجرح الصيام وتقلل أجره.
وحول الأحكام الزوجية المتعلقة بشهر رمضان سبق أن اجبناك على تساؤل هل يجوز حضن الزوج لزوجته أثناء الصيام؟