الكل معرضٌ لأن يُصاب بالزكام خلال فصل الشتاء، ولكن ماذا إذا أصاب الزكام الحامل؟ وهل يشكل خطراً على جنينها؟ لا بد وأن تصاب الحامل بالزكام ولو لمرةٍ واحدة خلال حملها، كما أنه من الممكن أن تطول مدة المرض بسبب التغييرات التي طرأت على جهازها المناعي، لكن يبقى الأهم أن لا خطر على الحامل وجنينها مهما إشتد الزكام عليها. وبطبيعة الحال يمكن للحامل أن تقوم بإجراءات وقائية لتجنب الزكام منها:
أولاً: الأكل الجيد.
ثانياً: أخد قسط كافٍ من الراحة.
ثالثاً: المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية.
رابعاً: الإبتعاد قدر المستطاع عن الأشخاص المصابين بالزكام. أما في حال إصابة الحامل بالزكام فيجب عليها الإعتناء بنفسها وإستعمال أقل قدر من الأدوية بإستثناء تلك التي تعمل على تخفيف الحرارة المرتفعة في حال وجدت والصداع وأوجاع الجسم التي ترافق عادةً الزكام. كما يجب تناول الغذاء الصحي والحساء الخفيف والسوائل بكثرة. هذا ويمكن إذا ما كانت الحامل تعاني من إنسداد في الأنف أن تلجأ الى عملية سهلة وآمنة يمكن إجراءها في المنزل، ألا وهي أن تضع منشفة على رأسها وتحنيه فوق وعاء من الماء المغلي الذي يحتوي على قطرة أو قطرتين من زيت الأوكالبتوس (أو ما يعرف بالكينا أو الكافور) وتستنشق البخار المنبعث من الوعاء، فهذا بالتأكيد سيريحها. أخيراً، من المهم إستشارة الطبيب في حال الإصابة بالزكام وعدم أخذ القرارات العلاجية إفرادياً. لمزيد من المعلومات يمكنكم الضغط على هذين العنوانين: