تسألين عن طرق تقليل القلق الجماع بعد الولادة؟ نكشف لك في هذه المقالة النصائح التي تحتاجينها حتمًا بعد الانجاب لتحافظي على علاقتك الزوجية.
عندما يحين الوقت للعودة إلى الحميمية مرة أخرى بعد الولادة، يمكن أن يثير ذلك مشاعر معقدة، وبخاصّةٍ أنّ الولادة تعتبر إنجازًا قويًا ورائعًا قد تشعرين أنّه يغنيك عن الشريك وعلاقتك به. ولكن قد يأتي وقت تكونين فيه مستعدة لاستئناف ممارسة الجماع مع شريك حياتك. فكيف تتخلّصين من التوتر في هذا الوقت؟
تابعي القراءة وتعرفي على الحيل التي تخفف عنك.
5 طرق تخفف القلق عند ممارسة الجماع بعد الولادة
لست وحدك، ولكن معظمنا يشعر بالتوتر والغرابة عند العودة الى ممارسة الحياة الحميمية بعد الإنجاب. ومع ذلك، جرّبنا ما يلي وقد كان له فائدة كبيرة. إليك التفاصيل:
1. لا تضغطي على نفسك
على الرغم من أنه من الأفضل الانتظار حتى تتوقفين عن النزيف قبل البدء في ممارسة الجماع مرة أخرى، من المحتمل أن يقوم طبيبك بعد الولادة مباشرة بالسماح لك عند فحصك بعد مدة ستة أسابيع بممارسة النشاط البدني والذي يشمل الجماع. ومع ذلك، من المهم ألا تنظري إلى هذا على أنه “أمر لا بد منه”، إلا إذا كنت تشعرين حقًا بالاستعداد.
2. خصصي وقتًا للعلاقة الحميمة
الطفل يجعلك مشغولة طوال الوقت، لذا من المهم أن تخصيص القليل من الوقت للعلاقة الحميمة، والتي قد تشمل القبلات، العناق، مسك الأيدي، الأمر الذي يمكن أن يساعدك على الشعور بمزيد من الارتباط مع شريكك، ويسمح لك بتذكر الحلاوة في صميم علاقتك، بعيدًا عن الحفاضات المتسخة وجداول التغذية.
3. تأكدي من أنك جاهزة تمامًا
يعدّ جفاف المهبل سببًا شائعًا للجماع المؤلم بعد الولادة، ومن المهم حقًا ألا تضغطي على نفسك إذا كنت تتألمين. من المهم أن يكون شريكك محترمًا ومتفهمًا لذلك. يمكنك أن تستعيني ببعض زيوت الترطيب لتفادي الألم.
4. سيري في الأمر خطوة خطوة
هناك العديد من الطرق لتكوني رومنسية مع شريكك والتي لا تتضمن ممارسة الجماع الكامل والايلاج. يعد الانخراط في بعض المداعبة طريقة ممتعة ومثيرة لإعادة إدخال العلاقة الجسدية على قاموسك.
5. أطلبي بعض المساعدة
إذا شعرت أن هناك مشكلة محددة في تعافيك البدني فتحدثي إلى ممرضة التوليد أو الطبيب لمعرفة ما إذا كان العلاج مطلوبًا. قد يكون هناك حلول كثيرة لحالتك،فلا تترددي في طلب المساعدة!
أخيرًا، إذا كان قلقك أكثر من اللازم عندما يتعلق الأمر بالتفكير في استئناف ممارسة الجماع، فمن المهم أن تبحثي في الحصول على بعض الدعم، على الأرجح من طبيبك الذي قد يحيلك إلى العلاج النفسي. يمكن للأصدقاء المقربين والعائلة أيضًا أن يقدموا مساعدة كبيرة إذا كنت تواجهين صعوبة في هذا الأمر.