إذا كنت مدخّنة ولا ترغبين بالإقلاع عن التدخين على الرغم من الأضرار العديدة لهذه العادة والتي قدّمناها لك في مقال "أقلعي عن التدخين "، فهل ترغبين بنعتك بالـ"أنانية"؟ إذا كنت تعتبرين هذه الأضرار غير مهمة لصحتك ففكّري ولو قليلاً بصحة المحيطين بك التي ستُضطرّ إلى تحمّل أضرار الدخان المنبعث من سيجارتك. إذ أكّد باحثون أنّ التدخين السلبي يعرّض المرء إلى أكثر من 4000 مادة سامة تضاعف من إحتمال إصابته بأمراض عديدة مزمنة وخطيرة، هذا بالإضافة إلى خطر إصابة الإنسان بتلف ودمار الجينات الوراثية، ومضاعفة إحتمال الإصابة بمرض السرطان. ولأنّ أضرار التدخين لا تقتصر على صحتك أنت وحدك، عليك الحرص على سلامة الأشخاص الذين هم في جوارك وخاصة إذا كانوا من الأطفال، وذلك لأنّه بمجرّد نفخك لسيجارتك سترفعين لديهم خطر المعاناة من سرطان الرئة، مرض الشريان التاجي، والسكتة الدماغية، وغيرها من المشاكل الصحية التي قد تكون مميتة. هل ما زلت ترغبين بإشعال السيجارة على الرغم من جعل صحة الآخرين ضحية لقرارتك؟ إذا اقتنعت بمساوئ عادتك وأردت الإقلاع عن التدخين فنحن سنساعدك في ذلك من خلال تزويدك ببعض الطرق الطبيعية لتحقيق هدفك!
ما هي فوائد الإقلاع عن التدخين؟
من الطبيعي جدّاً أن تشعري برغبة شديدة بإشعال السيجارة من جديد، لذلك تحدّي هذا الشعور وتنشّقي بخار زيت الفلفل الأسود الذي سيساهم في الحد من رغبتك على تدخين السجائر أو تناولي الموز الغنيّ بالفيتامينات والمعادن التي ستساعدك على الإسترخاء بعد الشعور بالتوتر. لا تسمحي لسيجارة بأن تقرّر مصيرك ومصير من حولك، كوني سيدة قرارك وأقلعي الآن عن التدخين!