إليكِ قائمةً تضمّ الأكل المفيد للحامل في الشهور الأولى نقدّمها في هذا المقال الجديد على موقعنا، والتي سنحرص على أن تحتوي أهمّ العناصر والفيتامينات التي تساعد على تعويض ما فقده الجسم من عناصر غذائية خلال هذه الفترة، والتي تُعتبَر من أهمّ الأساسيّات التي يحتاجها جنينك لتحقيق النموّ الطبيعيّ.
إنّ الغذاء السليم خلال مراحل الحمل الأولى يُعدّ من أهمّ الخطوت التي يمكنك اتّباعها من أجل ضمان سلامتك وسلامة جنينك الذي سيكون المُستفيد الأكبر من العناصر الموجودة فيه.
الأطعمة الأساسيّة في الفترة الأولى من الحمل
تتعدّد أنواع الأكل المفيد للحامل في الشهور الأولى، لذلك سنقدّم لكِ أفضلها وأكثرها احتواءًا للعناصر المهمّة لضمان تطوّر مراحل نمو الجنين في الرحم، وتشمل:
السلمون
يُعتبَر السلمون من الأطعمة الغنيّة بأحماض أوميغا-3 الدهنيّة الضروريّة التي تسهم في دعم تطوّر الدماغ عند للجنين، كما أنها تؤدّي دورًا مهمًا في تعزيز نمو العينين، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي هذا النوع من الأطعمة فيتامين D الذي يعزّز امتصاص الكالسيوم وتكوين العظام، وهو أمر أساسي لتطوير الهيكل العظمي للجنين.
اللوز والجوز
يُعَدّ تناول اللوز والجوز من أهمّ أنواع الأكل المفيد للحامل في الشهور الأولى، فهو مصدرًا ممتازًا للبروتين والأحماض الدهنيّة الجيدة، حيث تساهم هذه المكسرات في توفير الطاقة اللازمة وتقديم التغذية الأساسيّة الضروريّة لنموّ الجنين وتطوّره.
منتجات الألبان
تُعدّ منتجات اللبن مصدرًا غنيًا بالكالسيوم الضروري لتكوين عظام الجنين، كما أنّها تحتوي بروتينات وفيتامينات أخرى تسهم في تعزيز نموّه الصحيح وتطوير أنظمته الحيوية.
الفواكه والخضروات الورقية الخضراء
تُعتبر الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والكرنب والكرفس مصادر ممتازة للفولات، الذي يؤدّي دورًا حاسمًا في تكوين الأنبوب العصبي للجنين، والذي يُعَدّ أساسيًّا خلال هذه الفترة.
العدس والحمص
تُعَدّ العدس والحمص مصادراً ممتازة للبروتين والحديد، الذي يعمل على تجنّب فقر الدم الناتج عن الحمل، ويُعتبر مكملًا ضروريًا لتحقيق توازن التغذية.
العلّيق والتوت
يحتويان أليافًا وفيتاميناتٍ ضروريّة، ممّا يعزز صحة الجهاز الهضمي ويُقوّي جهاز المناعة الذي يعمل على وقاية الأمّ والجنين من الإصابة بالأمراض.
الحبوب الكاملة
مثل الأرز البني والشوفان التي توفّر العديد من الألياف والعناصر الغذائية الهامّة، ممّا يسهم في تحقيق التوازن الغذائي.
في الختام، نذكّرك بضرورة استشارة الطبيب المختصّ قبل تناول أيّ نوع من هذه الأطعمة أو إجراء أيّ تعديل في النظام الغذائي من أجل ضمان ملائمته مع حالك الصحيّة، ومن الجديبر الذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على أضرار السمك للحامل في الشهور الأولى.