يقال ان لا شيء اقوى من حب الاب لابنته، وهذا ما يدفعنا الى التساؤل هل يفرق الأب في معاملته لأولاده وبناته فعلا ام انه لا يفاضل بينهما؟ وفي الواقع، تبين ان ثمة افكار تخطر في بال الاب قبل ليلة واحدة من زفاف ابنته تسرق النوم من عيونه وتزيد شعوره بالتوتر. فما هي تلك الافكار اذا؟
افكاره تبكيك عند اكتشافها!
اذا كنت اختبرت تصرفات يقوم بها الزوج للمرة الاولى عندما يصبح ابا وتفاجأت، انتظري اذا لان يحين موعد زفاف ابنتك لتختبري تصرفات في الزوج قد تربكك وتبكيك ايضا.
وفي ما يلي نكشف لك عما يجول في ذهن الاب قبل ليلة من زفاف ابنته ويسرق النوم من عيونه:
- هل ستجد السعادة الزوجية: اكثر ما يفكر به الاب قبل زفاف ابنته، هو في ما اذا كانت ستتمكن من ايجاد السعادة الزوجية والحب في منزلها الجديد. كيف لا وهو يخشى ان تتعرض ابنته للتعذيب او الا يحترمها زوجها ويؤمن لها السعادة التي كانت قد اكتشفتها ووجدتها واختبرتها في منزلها الابوي.
- هل خيارها صائب: صحيح ان الاب يكون قد اجرى كافة اختباراته على "صهره" المستقبلي وتأكد من انه الشخص المناسب لابنته، هي التي جعلته رجلا افضل، الا ان الشكوك تساوره قبل ليلة من زفافها. ويطرح على نفسه سؤال هل خيارها صائب يا ترى ام انها ستندم لاحقا.
- ابنتي لا زالت صغيرة: حتى لو تجاوزت منتصف العشرينات وبلغت الثلاثينات، ستبقى الابنة طفلة دوما بنظر والدها وهذا ما يسرق النوم من عيونه قبل للية من زفافها. اذ يخشى الاب من المسؤوليات الكبيرة التي تترتب عن الزفاف تنتظر طفلته المدللة.
اخيرا، وبعد ان كشفنا ما يجول في ذهن الاب قبل ليلة من زفاف ابنته، ندعوك الى اكتشاف سبب استجابة الأب لبكاء ابنته أكثر من الأم.