عندما ينضم طفل جديد الى العائلة وبخاصة للمرة الأولى تنقلب حياة الثنائي رأسًا على عقب. لكن ما من أحد يستطيع أن ينكر أن هذه التغييرات بالرغم من صعوبتها أحيانًا يتقلها كلا الزوجين بصدر رحب وفرح لا يوصف.
ولأن حياة الثنائي قبل الإنجاب تختلف تمامًا عما بعده وبخاصة الرجل الذي يصبح أبًا يتخلّى عن أمور كثيرة في سبيل تربية الأطفال، سنعرض لك اليوم كيف غيّرت طفلة والدها نحو رجل أفضل بحسب ما جاء على لسان والدتها.
لم يعد يخاف: وبعدما ولدت طفلتنا لم يعد زوجي يخشى أي شيء ولا يخاف من المجهول وبخاصة عندما يتعلّق الأمر بحماية ابنتنا فقد يتحول الى وحش كاسر للدفاع عنها اذا تطلّب الأمر.
لم يعد يهتم لرأي الآخرين به: قبل الإنجاب كان زوجي يهتم كثيرًا بكيفية إرضاء الجميع وبرأي الآخرين به وكانت تصرفاته مقيدة بهاتين الفكرتين الى حد كبير. لكن بعدما ولدت طفلتنا شعرت وكأنني استبدلته بشخص آخر يقوم بما يراه مناسبًا وصحيحًا بصرف النظر عن آراء الآخرين.
لقد أصبح رجلًا عاطفيًا للغاية: وأكثر ما فاجأني بعد ولادة طفلتنا، أن زوجي الذي كنت أظنه باردًا قد تحول الى رجل عاطفي وعطوف في الوقت عينه. فلا بد أن شعور الأبوة هذا قد بدّله!
تغيرت تصرفاته مع والديه: لطالما كان زوجي دائمًا مهذبًا ويحترم والديه الى حد كبير، لكن بعدما أصبح أبًا بدأ يقوم بالمستحيل لإرضائهم ويعبّر لهم عن حبه بشكل دائم.
طفلتي لم تغيّر حياتي فحسب بل غيّرت زوجي ونظرته الى الحياة أيضًا.
إقرأي أيضًا: امور لا تختبرها سوى أم البنت!