في حال خضوعك أخيرًا للعملية القيصرية، عليك الإنتباه جيدًّا إلى كل ما تقومين به لكي لا تتعرضي لأي مشكلة من شأنها أن تؤثر على جرح العملية خصوصًا أن حالات النساء اللواتي لاحظن فتح جرح العملية القيصرية أصبحت من القصص المتداولة التي نسمعها بين حينٍ وآخر! فماذا تفعلين في هذه الحالة وكيف تعلمين إذا حصل هذا الأمر معك؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" إذ سنزودك بأبرز اعراض فتح العمليه القيصريه من الداخل.
لا تستغربي ما سنقوله الآن إلا أن المرأة لا تعاني دائمًا من الأعراض في حال فتح جرح العملية إلا أنك قد تلاحظين نزول الإفرازات الصفراء أو بقع من الدم. لذلك، عليك أن تتأكدي من مراقبة الجرح بشكلٍ روتيني والتأكد من عدم تغير شكله.
> الإستحمام يعالج فتح جرح العملية القيصرية
في حال صدور رائحة كريهة من هذه الإفرازات، من المحتمل أن يشير هذا الأمر إلى التهاب الجرح. في هذه الحالة، تأكدي من استشارة الطبيب فورًا لأخذ الإجراءات اللازمة.
ومن بين الأعراض التي يجب أن تنتبهي إليها هي:
- المعاناة من ألم البطن.
- احمرار منطقة الجرح.
- المعاناة من ألم في القدمين.
- الشعور بحرقة عند التبول.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
من معرض للعاناة من الإلتهاب في جرح العملية القيصرية؟
يقال أن نسبة معاناتك من هذه المشكلة ترتفع في الحالات التالية:
- معاناتك من السمنة أو الزيادة في الوزن.
- إصابتك بمرض السكري.
- تناولك المنشطات لفترة طويلة.
- خضوعك سابقاً للولادة القيصرية.
- خسارتك نسبة كبيرة من الدم عند خضوعك لعملية جراحية في أيام مسبقة.
في هذا السياق، تشير بعض الدراسات إلى أن الإستحمام من أفضل الطرق التي يمكنك اعتمادها من أجل علاج الفتحة في الجرح. في هذه الحالة، تتخلصين من البكتيريا الموجودة في هذه المنطقة وتبقيها رطبة. لكن انتبهي إلى نوعية الصابونة التي تستخدمينها إذ يمكن للبعض منها أن تعطل عمل الخلايا البيضاء وأن تؤثر سلبًا على النسيج الحبيبي، الذي يطوّل بدورة مدة التعافي.
أخيرًا، لا تأخذي أي قرار من دون استشارة الطبيب أولًا إذ يعتبر الوحيد الذي يمكنه أن يقدم لك أفضل النصائح حسب طبيعة جسمك.
نصائح لإهتمام بنفسك بعد العملية القيصرية
بعد خضوعك لهذه العملية، ننصحك باتباع الخطوات التالية من أجل المحافظة على صحتك والتسريع من عملية التعافي:
- التأكد من حصولك على قسط كافٍ من الراحة.
- تجنب صعود ونزول السلام.
- عدم حمل الأغراض الثقيلة.
- تجنب ممارسة التمارين الرياضية الحادة.
- التركيز على الأطعمة التي تضيفينها إلى نظامك الغذائي والتأكد من الحصول على العناصر الغذائية اللازمة.
هذا ويمكنك التحدث مع الطبيب حيال بعض الأدوية التي يمكن تناولها للحد من الآلام التي تعانين منها خصوصًا في حال كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية.