صحيح أنّ الكالسيوم هو أحد أبرز المعادن الأساسية والضرورية لصحة الأسنان والعظام. إلّا أنّ ارتفاع معدّله في الجسم مضر ومؤذ بقدر انتقاصه.
كيف ذلك؟ تابعي معنا التفاصيل في هذا المقال من "عائلتي"..
كثرة الكالسيوم تُسبّب حالة فرط الكالسيميا المرضيّة
يُعدّ ارتفاع معدل الكالسيوم في الدم بحد ذاته مرضاً ويُمكن لهذا المرض أن يتأتّى عن خلل في أداء الغدّة الدرقية لوظائفها الحيوية.
كثرة الكالسيوم ترفع نسبة الأباتيت في العظام
يُمكن لارتفاع معدل الكالسيوم أن يزيد نسبة الأباتيت في العظام. والأباتيت هو فوسفات الكالسيوم، أحد العناصر الكيمائية القاسية التي تُحوّل العظام إلى أشبه بصخور قابلة للتفتت وسهلة الكسر.
كثرة الكالسيوم تُخفّف قدرة الجسم على امتصاص الماغنيزيوم
يُمكن لزيادة استهلاك الكالسيوم عن الـ2500 ملغ يومياً أن يُضعف قدرة الجسم على امتصاص الماغنيزيوم الذي يلعب من جهته دوراً مهماً في الحفاظ على صحة العظام.
كثرة الكالسيوم تتسبّب بتصخّر العظام
يتميّز تصخّر العظام أو العظم الرخامي في كونه مرضاً وراثياً نادراً ويتأتّى عن كثافة كالسيوم عالية تزيد العظام هشاشةً وتجعلها أكثر عرضةً للكسور.
كثرة الكالسيوم ُتسبب آلاماً في المفاصل
يُمكن لارتفاع الكالسيوم في الدم عن معدّله الطبيعي أن يؤدي إلى مشاكل واضطرابات في جهاز الهيكل العظمي، على غرار آلام المفاصل والأربطة، واختلال انحناءة العمود الفقري وانحناء الكتفين وقصر القامة، إلخ.
وبالإضافة إلى كلّ ما سبق، يُمكن لكثرة الكالسيوم أن تتسبّب بظهور حصى في الكلى وحتى تلف في الدماغ. من هنا، ضرورة استهلاكه تبعاً للكمية اليومية الموصى بها منه إلى جانب الفيتامين د.
اقرأي أيضاً: كيف يعلن ارتفاع الكالسيوم عن وجوده في جسمك؟