لا تستثني غازات البطن أحداً ولا حتى الصغار، وثمة عوامل كثيرة ومحتملة لزيادة الغازات في بطن هؤلاء، نذكر لكِ فيما يلي الأبرز بينها:
اقرأي أيضاً: هل من الطبيعي أن يُطلق الطفل الكثير من الغازات؟
– بعض أدوية الالتهابات: يمكن لبعض أنواع الأدوية التي يصفها الطبيب لطفلكِ على أثر إصابته بالتهاب ما أن يتسبّب بتراكم الغازات في شكل مفرط في أمعائه.
– المقاومة الخلقية للاكتوز: يمكن لطفلكِ أن يعاني من عدم التحمّل الخلقي للاكتوز، ما يجعله عرضة لغازات البطن وآلامها عند تناول الحليب ومعظم منتجات الألبان والأجبان.
– التغيّر في النظام الغذائي: من المحتمل أن تتسبّب الأطعمة الجديدة التي أدخلتها حديثاً إلى نظام غذاء طفلك، بغازات حادة في البطن.
– بعض أنواع الخضار: المعروف عن الخضار من الفصيلة الصليبية كالقرنبيط والملفوف والبروكولي قدرتها على زيادة تراكم الغازات في البطن والأمعاء.
– طريقة البلع الخاطئة: لا يحسن بعض الأطفال الكثيري النشاط والحركة مضغ الطعام وابتلاعه كما يجب، وهذا ما قد يزيد من حدّة الغازات في أجسامهم أثناء عملية الهضم. وقد تكون هذه هي الحال مع طفلك.
– إبتلاع الهواء مع الأكل: من المحتمل أن يبتلع طفلكِ كميات كبيرة من الهواء أثناء المأكل والمشرب، الأمر الذي يعرّضه لغازات حادة في البطن.
– كميات غير كافية من المياه: يمكن لعدم استهلاك طفلكِ كميات كافية من المياه أثناء اليوم أن يتسبّب له بمشاكل في الجهاز الهضمي.
– بعض المشاكل الهضمية: يمكن لبعض المشاكل الهضمية على غرار متلازمة القولون المتهيّج والداء البطني والالتهابات الفيروسية على أنواعها، أن تكون مسؤولة عن تراكم الغازات في بطن صغيرك.
اقرأي أيضاً:أطعمة تُسبّب الغازات لطفلكِ
تلك كانت الأسباب الأكثر شيوعاً لغازات البطن عند الأطفال، ترقّبي في مقالٍ لاحق بعض العلاجات المنزلية للتخلّص منها.