إذا كنت تريدين تربية ابنك على أن يُصبح شاباً ناجحاً، واثقاً بنفسه، صاحب شخصيّة قوية، مستقلّة، يستطيع الإعتماد على نفسه، فهناك أسئلة سلبية عليك ألا تطرحي عليه!
بعدما شاركناك بالكلمات التي تملأ كوب طفلك العاطفي والأخرى التي تفرغه، إليك اليوم الأسئلة السلبية التي عليك عدم طرحها عليه لئلا تدمّري شخصيته.
من علّمك هذه الطريقة السخيفة؟
حتى ولو كنت تجدين فعلاً أنّ ابنك يقوم بأمرٍ ما بطريقة سخيفة، فالقول له: "من علّمك هذه الطريقة السخيفة؟" سيشعرك بأنّه ضعيف، فاشل، ويجعلك يخشى القيام بأي شيء آخر. بدلاً من ذلك، حاولي مساعدته أو القول له على سبيل المثال: "ليس سيئاً ما قمت به إلّا أنّ هناك طريقة أسهل".
لماذا أنت بطيء لهذه الدرجة؟
عوضاً عن انتقاد بطء حركة طفلك أو استيعابه للأمور أو قدرته على القيام بأمرٍ ما، عليك أن تصبري عليه؛ فالقول له: "لماذا أنت بطيء لهذه الدرجة؟" سيحزنه ويفقده يثقته بنفسه كما يجعله يتردّد كثيراً في الإقدام على أي خطوةٍ أخرى مستقبلاً. بدلاً من ذلك، تحلّي بالصبر، حاولي تفهّمه ومساعدته.
لم لا تعرف القيام بشيء صحيح؟
هل فشل طفلك في القيام بأمرٍ أو مهمة أوكلت إياه؟ تجنّبي إصدار ردود فعلٍ مبالغ بها والتفوه بعبارات قد تندمين عليها لاحقاً مثل القول له: "لم لا تعرف القيام بشيء صحيح؟"؛ يُعد هذا السؤال وكأنّه صياغة أخرى لعبارة "أنت فاشل"، "لا يُمكن الإعتماد عليك بشيء"… مثل هذه العبارات تدمّر شخصية الطفل وتولّد لديه عقد نفسية قد تلازمه طوال حياته.
كيف يُمكن أن تقول شيئاً كهذا؟
قد يكون من أكثر الأسئلة الشائعة التي يطرحهها الأهل على الطفل حين يتفوّه بكلمات بذيئة، فيشعرونه بالخجل أو الذنب، أو يدفعونه بطريقةٍ غير مباشرة إلى استفزازهم عبر تردادها! بدلاً من طرح مثل هذا السؤال، يُمكنك اتباع الأسلوب التربوي الفعال والذكي الذي سبق وشاركناك به.
لم لا تفهم أو تستوعب الكلام؟
وأخيراً، تجنّبي سؤال طفلك "لم لا تفهم أو تستوعب الكلام؟"، فأنت تشعرينه بذلك وكأنّه يعاني من مشكلةٍ ما؛ الأمر الذي يضعف شخصيته ويفقده ثقته بنفسه.
والآن، ما رأيك في الإطلاع على الأفعال التي تدمّر موهبة الطفل؟