تبحثين عن معلومات عن ازدواج الرحم والإجهاض؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا وتعرّلإي على المعلومات بالتفصيل.
الرحم الثنائي أو ما يُعرف بازدواج الرحم، هو نوع من تشوّه الرحم الخلقي يتكوّن فيه رحمان وأحيانًا عنقان. بعض النساء المصابات بهذه الحال لديهن أيضًا مهبلان. في الواقع، لدى بعض النساء أيضًا، يمكن أن تزيد هذه الحال من فرصة الإجهاض، لكن الأمر نادر جدًا.
في هذه المقالة، أشاركك بكيفية تشخيص ازدواج الرحم، تأثيره على الحمل وطرق العلاج.
تشخيص ازدواج الرحم
قد يكتشف الأطباء وجود رحم مزدوج من خلال عدد من دراسات التصوير، مثل مخطط الرحم والبوق، أو تصوير الرحم بالموجات الما فوق الصوتية، أو حتى التصوير بالرنين المغناطيسي. قد يلزم تأكيد التشخيص عن طريق تنظير الرحم أو تنظير البطن من أجل التفريق بين الرحم المزدوج والرحم ذو القرنين في بعض الحالات.
قبل هذا التشخيص، قد يشكّ الطبيب في أنّه لديك رحم مزدوج إذا كنت تعانين من آلام شديدة في الحوض أو إذا عانيت من الإجهاض المتكرر. ومع ذلك، لا تظهر أي عوارض على معظم النساء المصابات بهذه الحال.
في الحقيقة، إنّ النساء اللواتي لديهنّ رحم مزدوج، إلى جانب المهبل المزدوج، هنّ أكثر عرضة لخطر تدفق الدورة الشهرية الغزيرة وقد يحتاجن إلى طلب المشورة الطبية حول كيفية إدارة فتراتهن. قد تعاني هؤلاء أيضًا من العقم ومشاكل الكلى والولادة المبكرة.
هل العلاج ممكن؟
لا تحتاج معظم النساء إلى علاج خاص، ولكن بشكل عام، يجب على النساء المصابات بهذه الحال التأكّد من العمل عن كثب مع الطبيب أثناء الحمل لمراقبة علامات الولادة المبكرة أو مخاطر أخرى على الطفل. من المحتمل أن تحتاج هؤلاء النساء إلى طبيب توليد متخصص في حالات الحمل العالية الخطورة.
قبل الحمل، يجب على المرأة ذات الرحم المزدوج مناقشة خططها للحمل مع طبيبها. قد يقوم الأطباء بإجراء عملية جراحية لتوحيد الرحم أو لإزالة الرحم الإضافي، وبخاصّةٍ إذا كانت المرأة تعاني من مشاكل صحية.
تأثير ازدواج الرحم على الحمل
النساء اللواتي لديهن رحم مزدوج لديهن تباين كبير في قدرتهن على الحمل والاستمرار في الحمل. بعض النساء لا يعانين من أي مشاكل أبدًا بسبب هذه الحال، والكثيرات ممن يرغبن في الحمل يواصلن الولادة بنجاح. قد تعاني أخريات من حالات إجهاض متكررة أو قد يواجهن الولادة المبكرة وزيادة خطر فقدان الحمل في الثلث الثاني من الحمل.
أخيرًا، يُعتقد أن ازدواج الرحم وراثي، لأنه يميل إلى التوارث في العائلات. إذا كانت لديك هذه المشكلة، فقد ترغبين في أن تسألي أفراد عائلتك الأكبر سنًا عما إذا كنّ يعرفن نساء أخريات من بين أقاربك لديهن مشاكل في الرحم وأسباب شائعة لفقدان الحمل.