إليك مجموعة أسئلة حاولي الإجابة عليها بكل موضوعية وتجرد واكتشفي ما إذا كنت الأم المثالية التي يحلم بالحصول عليها كل طفل! وسبق أن نشرنا اختبار شخصية عما إذا كنت أما مثالية.
تسعى كل أمّ جاهدة إلى أن تكون أمًا مثالية في عيني أبنائها وبناتها فهي من تربي وتنشئ وتعلّم على المبادئ والقيم وهي من تتعب وتسهر على راحة أطفالها وتلبية حاجاتهم.
أما الآن، وإذا ما كنت تتساءلين عما إذا كنت أمًا مثالية قادرة على تربية أطفال عظماء وسعداء قومي بالإجابة على الأسئلة التالية.
أسئلة ستجعلك أمًا مثالية في عيني طفلك!
في ما يلي بعض الأسئلة التي بمجرد طرحها على نفسك قد تساهم في تغيير مقاربتك للحياة وتجعل منك أمًا مثالية يحتذى بها في عيني من تحبين!
هل أنت قدوة لطفلك؟
بالطبع، أنت تسعين لتكوني قدوة له غير أنّ أمور الحياة ومشاكلها والضغوطات التي قد تمرين بها قد تدفعك في بعض الأحيان إلى الخروج عن السيطرة ومعاقبته. ولكن تذكري دائمًا أنّ طفلك يتخذك كمثاله الأعلى لذا افعلي ما تريدينه أن يفعل! فاذا ما أردته أن يعامل الآخرين باحترام ولطف، تأكدي من قيامك بالأمر نفسه أمامه وهي مقاربة بسيطة ستسهل حياتك كأم.
كيف تنظمين جدول يومك وأعمالك؟
إنّ الوقت ثمين للغاية، فكل دقيقة وكل يوم تقضينه برفقة طفلك قد يكون بغاية الأهمية بالنسبة له. لذا يجب أن يأتي طفلك دائمًا في صدارة اهتماماتك في كل مرحلة من مراحل حياته.
كيف تتعاملين مع احتياجات طفلك؟
من المهم أن تدركي أن طفلك يخاطبك ويتحدث إليك من خلال مجموعة من نوبات الغضب والسلوكيات والحركات التي يقوم بها في بعض الأحيان لعدم قدرته على التعبير. أعطه وقتًا خاصًا به، شاهديه، حاوريه والأهم أن تتحلّي بالصبر.
هل تعبرين له عن مدى حبك له؟
لبعض الكلمات والعبارات تأثير كبير في الطفل ومن هذه الكلمات: “أحبك”، “اشتقت إليك”، “هل تعلم كم أنت مهم بالنسبة لي؟”، “أحسنت!”، “أنت تستطيع القيام بذلك!”، “لا تستسلم!”، “سأكون دائمًا بجوارك” وغيرها العبارات التي تريح كل طفل وتشعره بالفرح والطمأنينة وتعطيه ثقة أكبر بالنفس. فالحب والحنان ينشئان أولادًا أكثر نجاحًا وتعاطفًا! فلا تبخلي عزيزتي بالتعبير عن حبك لابنك في كل لحظة وبشكل منتظم!
هل تشجعين اهتماماته ومواهبه وتدعمينها؟
شجعي دائمًا طفلك على القيام بما يحبه هو وليس أنت، ساعديه في اكتشاف مواهبه وادعميه بكل ما يقوم به!
في النهاية، الإجابة على السؤال الصحيح في الوقت المناسب قد يغير مجرى حياتك ويجعلك تنظرين بطريقة مختلفة للحياة. والآن، إليك بعض النصائح التي ستساعدك على بناء علاقة صحية وجيدة مع ابنتك في مراحل عمرية مختلفة.