هل تتساءلين عن حكم نزول دم الحيض أثناء العلاقة الزوجية وعما يقوله الشرع في هذا الصدد؟ اليك كل ما يجب أن تعرفيه في هذا المقال!
الجماع أثناء الدورة من المسائل التي تثير تساؤلات الكثيرين والكثيرين، وبعيدًا من اضراره والمعلومات المتعلقة فيه، والتي استعرضناها في مقالات سابقًا، نتطرّق اليوم إلى رأي الشرع في هذا السياق، فهل نزول دوم الحيض أثناء العلاقة الزوجية أمر مشروع أم محرّم دينيًا؟ تابعينا في هذا المقال.
نزول دم الدورة والجماع: ما رأي الشرع فيه؟
يُعتبر الجماع أثناء الحيض محظورًا بحسب الأدلة الشرعية. ومع ذلك، في بعض الحالات قد يبدأ الحيض من دون علم الزوجين أثناء الجماع. في هذه الحالة، يُعتبر أنه لا يوجد إثم على الزوجين في حال حدث الجماع بينهما وهما لا يشعران بنزول الحيض حتى انتهاء الجماع، لأن الخطأ الذي يحدث بدون قصد متجاوز عنه. لكن ماذا عن الناحية الصحية؟ هل تؤثر ممارسة العلاقة الزوجية على صحة المرأة أو الرجل؟ إليك الإجابة عن هذا السؤال تباعًا في مقالنا.
ممارسة الجماع أثناء الحيض: هل لها أضرار صحية؟
في الواقع، تؤدي ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الدورة إلى:
- زيادة فرصة الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا: الجماع أثناء الدورة الشهرية يمكن أن يزيد من فرصة انتقال الأمراض المنقولة جنسياً، مثل التهاب الكبد وفيروس نقص المناعة البشرية. والأمر نفسه بالنسبة إلى الرجل اذ قد يُصاب بالأمراض المنقولة جنسيًا بسبب تبادل السائل المنوي والإفرازات المهبلية.
- الاصابة بالتهابات: قد يزيد الجماع أثناء الدورة من فرصة انتقال الدم إلى مختلف أجزاء العضو التناسلي لدى المرأة، مما قد يؤدي إلى إصابتها بالتهابات.
- التقلصات الرحمية: قد يزيد الجماع أثناء الدورة الشهرية من التقلصات الرحمية وبالتالي شعور المرأة بألم أكبر.
- النفور بين الزوجين: ومن الناحية الحميمة، قد يسبب الجماع في هذه الفترة نفور الزوج وانزعاجه بسبب النزيف والرائحة الكريهة.
وأخيرًا، يُنصح بتجنب الجماع أثناء الحيض لأسباب تتعلق بالنظافة الشخصية وراحة المرأة الجسدية. ففترة الحيض هي وقت يحتاج فيه جسم المرأة إلى الراحة والعناية الخاصة، وقد يؤدي الجماع خلال هذه الفترة إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى لكلا الزوجين. والآن، هل الجماع ينزل الدوره وما اسباب نزولها في غير موعدها؟