يتساءل الزوجين عن التالي: هل يقع الطلاق إذا لم تسمعه الزوجة، وهذه من أمور الطلاق التي تحدث دائمًا ويريد الزوجين حكم الشرع أو الفتوة في هذا الأمر الذي سنوضحه فيما يلي.
قد يمر الرجال بنوبات غضب مختلفة بسبب مشاكل الزواج والضغوطات، وقد يطلق أحدهم زوجته بسبب الانفعال والعصبية، هذا الأمر ما يجعله يندم بعد ذلك ويبدأ في التساؤل عن وقوع الطلاق إذا لم تسمعه الزوجة. وقد تحدثنا عن حكم كيف يرجع الرجل زوجته بعدما طلقها طلقة واحدة؟
هل يقع الطلاق إذا لم تسمعه الزوجة؟
- اتفق العلماء الدين على أن الطلاق يقع ولو لم تسمعه الزوجة إذا كانت نية الزوج الطلاق بشكل واضح.
- يقول الشرع على أن حكم طلاق الغضب يقع وهذا بسبب أن الغضب مشحون بكل أفعاله، إلا في حالة واحدة فقد وعيه من شدة الغضب فهنا الطلاق باطل.
- يقع الطلاق المشروط، حتى لو لم تسمعه زوجته إذا كانت نية الزوج أن يتم الطلاق لأن الزوجة خالفت أوامره.
- إذا كان نية الزوج التهديد بالطلاق في هذه الحالة، فالحكم هو بأن تنقضي يمين الطلاق للزوج بدفع كفارة من خلال إطعام عشرة مساكين أو توفير ملابس لهم.
- اتفق الشرع على أن الطلاق يقع إذا قصد الرجل بصراحة الطلاق الشرعي والانفصال التام، حتى لو لم تكن الزوجة على علم بذلك أو لم تسمعه، ويمكن أن يعيدها إليه مرة أخرى قبل أن تنقضي العدة.
هل يقع الطلاق في غيبة الزوجة؟
الجواب هو نعم، يقع طلاق الزوجة في حال غيابها ومن دون الحاجة لحضورها. كما أنه يقع الطلاق إذا كانت الزوجة غائبة وهي في بلاد بعيدة، بالإضافة إلى حكم وقوع الطلاق وقت الغضب بحسب الشريعة الإسلاميّة
وهذا ما يسمى بالطلاق الغيابي ولذلك على الزوج أن يكون مدرك ومتفهم لما يقوله لأن قد يكون تلفظه من دون قصد أو في حالات الغضب أن يتم الطلاق وفسخ الزواج.