تبحث الكثيرات عن أفضل دواء لعلاج قصر القامة وعن الطرق العلاجية الأخرى، لذلك نخصص مقالنا اليوم للتطرق إلى هذا الموضوع بكل تفاصيله.
قصر القامة من المشاكل التي تقلق كل الأمهات عندما يلاحظن أنّ أطفالهنّ أقصر قامة من أشقاءهم أو أصدقاءهم أو من المعدل الطبيعي للطول عند الطفلبحسب العمر. في مقالنا اليوم نستعرض أسباب قصر القامة بالإضافة إلى طرق العلاج المتاحة.
ما هو قصر القامة؟
قصر القامة عند الطفل هو عندما يكون الطفل بطول أقل من المعدل الطبيعي له في عمر معين. ويتم الكشف عنه عن طريق القيام بقياسات من قبل مختصين ومقارنتها بالأشخاص المحيطين به في المجتمع نفسه. من أسباب قصر القامة: العامل الوراثي وهرمون النمو.
علاج قصر القامة عند الطفل
لعلاج قصر القامة عند الطفل:
- يتم إعطاء الطفل هرمون النمو بشكل حقن يومية تحت الجلد لتحريض الغدة النخامية على افراز هرمون النمو.
- إعطاء كبسولات أو حقن الزنك للطفل لتقوية الغدة النخامية وإفراز هرمون النمو بشكل أفضل.
أما أفضل دواء لعلاج قصر القامة فهو بالكورتيزون الذي يتم إعطاؤه للأطفال لفترة طويلة وذلك لتأثير الكورتيزون على إفراز هرمون النمو.
كيف يتم تشخيص قصر القامة؟
للتأكد من أنّ الطفل قصير القامة وقبل البدء بالعلاج الذي غالبًا ما يكون من خلال أفضل دواء لعلاج قصر القامة، يطلب الطبيب الفحوصات والإجراءات التالية:
- صور أشعة للعظم
- فحص كمية للأنسولين في دم الطفل للتأكد من عدم وجود أي خلل في هرمون النمو
- فحص هرمون تحفيز الغدة الدرقية
- فحص لوظائف الكبد والكلى
- تحليل للبول
- تحليل دم شامل
- فحص لنخاع العظم
وبناء على نتائج هذه الفحوصات، يقرر الطبيب العلاج الأنسب لطفلك بحسب وضعه! والآن، إليك 5 علامات تدلّ على أن إبنك سيكون قصيراً أو طويل القامة!