سأطلعكِ على تجربتي مع اللعاب في الحمل في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديد على موقعنا، حيث سأعرض من خلالها تفاصيل هذا التحدّي الذي تعرّضت له والذي يُعَدّ من بين أبرز المشاكل التي تواجه الحامل، بالإضافة إلى الخطوات الطبيّة التي ساعدتني على التخلّص منه.
تأتي تجربة الحمل مع العديد من التحولات والتغييرات التي قد تكون مفاجئة ومثيرة في بعض الأحيان، ومن بين إحدى الظواهر التي قد تواجهها النساء خلال هذه الفترة هي زيادة في إفرازات اللعاب، في هذا المقال، سأشارك معكن تفاصيل تجربتي الشخصية وأهم المعلومات العلميّة حول هذه الظاهرة.
الأسباب المحتملة لهذه المشكلة
من خلال تجربتي مع اللعاب في الحمل يمكنني عرض أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى ظهور هذه المشكلة، وذلك من خلال المعلومات التي حصلت عليها من الطبيب المختصّ عندما حاولت التعرّف على هذه الظاهرة، وتشمل:
الأسباب الفيزيولوجية
في معظم الحالات، يعود زيادة اللعاب خلال الحمل إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم، حيث أنّ ارتفاع هرمون الاستروجين يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإفرازات الطبيعيّة في الجسم، وهو جزء من تفاعله مع التغيّرات التي يواجهها خلال هذه الفترة الحساسة.
دور الجهاز الهضمي
يمكن أن تؤدّي التغيرات التي تحصل في الجهاز الهضمي دورًا أيضًا في ظهور هذ المشكلة، فبعض النساء يشعرن بالغثيان خلال الحمل، وهذا ما قد يؤدّي إلى إفراز المزيد من اللعاب كجزء من استجابة الجسم لهذا الشعور.
الخطوات التي أوصاني بها الطبيب
بالحديث عن تجربتي مع اللعاب في الحمل ، لاحظت في الأشهر الأولى من حملي زيادة كبيرة في إفرازات اللعاب، وكانت هذه التجربة غير مألوفة بالنسبة لي، ولكن سرعان ما اكتشفت أنها جزء طبيعي من مرحلة الحمل، وحصلت على الخطوات العلاجيّة التي ساعدتني في التخفيف منها، لذلك سأعرضها لكِ في ما يلي:
- الحفاظ على الترطيب: في ظل الزيادة في إفرازات اللعاب أثناء الحمل، يصبح الحفاظ على ترطيب جسمك أمرًا حيويًا، لذا احملي معك عبوة من المياه، كما يمكنك أيضًا التفكير في حمل حلوى حمضية خفيفة للتخفيف من الإفرازات وتحسين الراحة كما فعلتُ أنا.
- العناية بالصحة الفموية: تؤدّي العناية بصحة الفم دورًا هامًا في التحكم في ظاهرة زيادة اللعاب، لذا يمكنكِ المواظبة على المضمضة بمحلول ملحي للحفاظ على نظافة الفم والتخلص من البكتيريا، كما نصحني طبيب بزيارة طبيب الأسنان بانتظام للتأكد من سلامة صحة أسناني.
- تجنب الروائح القوية: عن تجربة، حاولي أن تبتعدي عن الروائح التي قد تزيد من الغثيان وتؤثر على إفرازات اللعاب، وأعني بذلك رائحة الطهي أو العطور القوية،كما يمكنكِ أن تتحكمي في بيئتك المحيطة لتجنب المواقف التي قد تثير هذه الظاهرة، والبحث بالمقابل عن الروائح اللطيفة التي تساعد في التخفيف من التأثيرات السلبية.
في الختام، أذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال المعاناة من هذه المشكلة وقبل تطبيق أيّ خطوة، للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين لحالكِ وحال جنينكِ الصحيّة، ومن الجدير بالذكر أنّني سبق وأطلعتكِ على قصتي مع كيس الحمل الفارغ.