أنت مستعدة للتخلص من الحفاضات، لكن هل طفلك مستعد أيضًا؟ قيل لي الكثير من هذا لذا أشاركك بالعلامات التي كانت مؤشر قبل السنتين.
يميل التدريب على استخدام الحمام إلى أن يكون أمرًا معقّدًا في أذهان الأمهات، حتى أنّهن ينقلن هذا الهمّ إلى اللواتي لا يقلقن من التجربة. لا شكّ أنّها عملية فوضوية يمكن أن تكون مربكة إلى حد ما، إلّا أنني درّبت طفلي على النونية قبل بلوغه عامه الثاني، لأنني تلقّيت من إشارة استعداداته.
نعم! هناك عدد من علامات الاستعداد للتدريب على استخدام الحمام والتي ستظهر لك أن طفلك على استعداد للتخلي عن الحفاضات. فلم التأجيل؟
حاولت ألا أستمع إلى جارتي التي درّبت طفلها على استخدام النونية بسرعة فائقة بعد سن الثانية وركّزت على إشارات طفلي التي كانت واضحة وشجّعتني على خوض التجربة حتى في سن مبكر. وأبرز هذه العلامات:
- فترات الجفاف كانت طويلة ليلًا ونهارًا
- ينفّذ التعليمات البسيطة وحتى المعقّدة
- بدأ يتصرّف باستقلالية
- يتغوّط في مواعيد محددة
- ينزعج من الحفاضات
- يخلع ملابسه بنفسه
لم تأخذ العملية أكثر من أسبوع ليعتاد طفلي على مبدأ النونية. وهذه علامة أخرى أكّدت لي أنني لم أكن مستعجلة في نزع الحفاضات قبل السنتين.
في الحقيقة، لا أخفي عليكنّ، لكنّ طفلي عُمر، كان سبّاقًا في كل شيء حتى في النطق والمشي. من هنا أشجّعكنّ على تتبع تطور ونمو طفلكنّ لتتمكّن من اتّخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب فيما خص النونية وغيرها من الأمور التي تتطوّر مع الطفل.
أخيرًا، أنا أم سعيدة بتربية أطفالي لوحدي ونادرًا ما أطلب مساعدة زوجي أو أي أحد آخر. أفضّل أن أركّز على حاجاتهم لوحدي لأضمن أنّهم يكبرون بأقل مشاكل سلوكية ونفسية.