عبير.عقيقي عبير.عقيقي 15-01-2022
Person, Human, Hula

في هذه المقالة، أكشف لك عن خبرتي في ترك أطفالي يلعبون بعد المدرسة والفوائد التي حصدوها نتيجة ذلك وتحديدًا في الدراسة والتطور العلمي كانت مذهلة، فهل تجرؤين؟

ias

اختبرت مع أطفالي أنّ اللعب أمر في بالغ الأهمية لتنمية مهارات الاتصال لدى الأطفال. كما أنّ الفترة ما بين المدرسة والدرس مجددًا في المنزل، فترة عصيبة على الأطفال. كنت أتشاجر مع أطفالي في هذا الوقت، وأستعجلهم ليأكلوا بسرعة وبعدها البدء في الدراسة من جديد وإنهاء الفروض قبل الساعة السادسة مساءً.

وبعدما أدركت أننا نواجه أصعب فترة في يومنا، قررت أن أؤمّن لهم فترة استراحة بعد الغداء. إلا أنّهم أرادوها وقتًا للعب! تركتهم وراقبتهم.

في الحقيقة، بقيت على هذه الحال طوال فصل دراسي كامل، ولم تتراجع درجاتهم المدرسية وإنّما تحسّنت في بعض المواد. وانطلاقًا من هذه النتيجة المُرضية، والتخفيف من الضغط والتوتر بيني وبين أطفالي بعد عودتهم من المدرسة، أفتخر بالقول إنّي أم تسمح لأطفالها باللعب قبل الدرس!

إقرأي هذه الدراسة: اللعب مع والده يزيد طفلك الرضيع ذكاءً!

هناك ألعاب لمحو الأمية، هل تعلمين؟ إنّه مجال للتعلّم أمور جديدة ومختلفة عن المسار الأكاديمي. وكلّما تطوّر دماغ الطفل في حل المسائل والتعرّف الى أمور جديدة، كلما تمكّن من استيعاب المواد الأكاديمية والنظريات التي قد تبدو صعبة أحيانًا.

كما أنّ اللعب، إضافة إلى كونه مجالًا للتفريغ عن التوتر والضغط، إلّا أنّه أيضًا مجالًا مهمًّا للاختيار والتمييز. وهذا ما يحتاجه كل طفل ليتمكّن من تحديد أهدافه العلمية وبالتالي النجاح في خياراته.

للمزيد إليك: 6 طرق لتعليم الطفل مهارات جديدة من خلال اللعب

ومن خلال اللعب بعد المدرسة، تعلّم أطفالي الصبر المرِح. أي الانتظار لاكتشاف النتيجة من دون الشعور باللوم والحزن من النتيجة. وهذا، ساهم في تقبّل أطفالي الملاحظات من الأساتذة وتحليل العلامات غير المُرضية بدلًا من المنافسة والإصرار على الربح والنجاح دومًا.

وإضافة الى كل ما سبق، تعلّم أطفالي كيفية الإبداع في المدرسة وليس فقط الحفظ والتسميع. وزادت ثقتهم بنفسهم وسط عدد كبير من التلامذة، حيث لا مجال للتمييز بينهم إلا من خلال العلامات.

وأخيرًا، أنا أم أيضًا تسمح لطفلها بتمضية وقته أمام الشاشة، ولكن ضمن شروط محددة.

الأمومة والطفل الأم والطفل تعليم الاطفال مشاكل الدراسة

مقالات ذات صلة

طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
حقوق الطفل في السعودية
الأمومة والطفل حقوق الطفل في السعودية: دليلكِ لحماية صغيركِ بكل الطرق القانونية
كلّ ما تودّين معرفته..
أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
الأمومة والطفل أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
تعرّفي إلى الأساليب التي تغيّر حياته!
كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!
اكل الاظافر عند الاطفال
الأمومة والطفل اكل الأظافر عند الأطفال: طرق ذكية لعلاج المشكلة من دون صراخ أو عقاب
اتّبعي هذه الأساليب..
كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
الأمومة والطفل كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
حيلة تربوية رائعة!
أول 40 يوم بعد الولادة
ما بعد الولادة أول 40 يوم بعد الولادة: اعتني بنفسكِ بدون شعور بالذنب
خطوات تُعيد لكِ طاقتكِ
الصحة النفسية للأم
الأمومة والطفل الصحة النفسية للأم: كيف تعتنين بنفسك وسط المسؤوليات اليومية؟
نصائح فعّالة عليكِ اتّباعها..
مهارات طفلك
الأمومة والطفل كل عمر وله مهارة: دليلك لتطوير مهارات طفلك حسب مرحلته العمرية
هكذا تطوّرين معدّل ذكاء طفلكِ..
5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
الأمومة والطفل 5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
معلومات قيّمة!
أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
الأمومة والطفل أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
صدمة للأمهات!

تابعينا على