تسألين عن أعراض الكولسترول النفسية؟ تابعي القراءة على موقع عائلتي لتحصلي على المعلومات كافة من خلال هذه المقالة حول الكولسترول وعلاقته بالحالة النفسية للمريض!
بعدما كشفنا لك عنمأكولات لذيذة تُدمّر الكولسترول، ما علاقة الكولسترول بالحالة النفسية؟ في الحقيقة، إنّ العلاقة بين الكولسترول والأمراض العقلية معقدة ومحيرة. سواء كانت النسبة مرتفعة أم منخفضة، تظهر عوارض الكولسترول النفسية من دون أن يتم الانتباه إليها في أكثر الأوقات.
وفي الحقيقة، يطلب الأطباء قياس مستويات الكوليسترول في الدم لدى المرضى لا فقط لتقييم مخاطر القلب والأوعية الدموية، ولكن لأن الكوليسترول يمكن أن يترافق مع بعض الاضطرابات العصبية والنفسية.
وفي هذه المقالة، أكشف لك عن عوارض الكولسترول النفسية ومدى خطورتها.
الكولسترول والامراض العقلية
الكوليسترول هو مادة دهنية مهمة لوظيفة الدماغ. ومع ذلك، تترافق المستويات المنخفضة للكولسترول مع الاكتئاب، الانتحار، العنف، القلق، الفصام واضطرابات الشخصية الحادة، بما في ذلك اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.
إقرأي أيضًا:8 حقائق غريبة تجهلينها عن علم النفس!
أمّا المستويات العالية للكولسترول فقد تساهم في تحسين الإدراك وتحسين وتيرة الزهايمر والتنكس العصبي. من هنا، نفهم مراقبة الأطباء النفسيين لمستويات الكولسترول، إذ إنّ كلاهما شائع بين المرضى النفسيين.
عوارض الكولسترول النفسي
في الحقيقة، إنّ خفض مستويات الكوليسترول لدى الأشخاص المصابين بفرط كوليسترول الدم يقلل من خطر الإصابة بالشريان التاجي وأمراض القلب أمر لا جدال فيه. ومع ذلك، وجدت التجارب نفسها ارتفاعًا طفيفًا في الوفيات غير الطبيعية، ومعظمها من الانتحار أو القتل. وعلى أثر ذلك، أتت العديد من التقارير المثيرة للاهتمام حول العلاقة بين مستويات الكوليسترول وعلم النفس المرضي.
ولفهم هذه العلاقة بين الكولسترول والعامل النفسي، ضعي في اعتبارك هذه العوارض:
- انخفاض مستويات الكوليسترول في الدم ارتبطت بعوارض الاكتئاب والتصرفات المعادية للمجتمع، بالإضافة الى اضطراب الشخصية واضطراب الفصام
- ارتفاع مستويات الكوليسترول ارتبطت بالفصام، الوسواس القهري، اضطراب الهلع، اضطراب القلق العام واضطراب ما بعد الصدمة
طرق الوقاية من الآثار النفسية للكولسترول
كيف تخفض نسبة الكولسترول لديك؟ في الواقع، يمكن للعديد من التغييرات المنطقية في النظام الغذائي ونمط الحياة أن تقلل بشكل كبير من الكوليسترول الكلي وتساعد المرضى المكتئبين على تحقيق توازن أكثر صحة بين الكوليسترول “الجيد” و “الضار”.
وفيما يلي، أعدد لك بعض الخطوات التي تساهم خلق التوازن:
- ممارسة الرياضة بانتظام
- التوقف عن التدخين
- تجنب الأطعمة المصنعة والجاهزة
- اتباع حمية الدهون الأحادية غير المشبعة مثل زيت الزيتون والأفوكادو
- تناول الأطعمة التي تحتوي على أوميغا 3
- تناول الحبوب الكاملة
وأخيرًا، ما هي اضرار الكولسترول على صحة المرأة؟ إقرأي المزيد عن هذا الموضوع على موقعنا.