تعرّفي على أضرار دواء الكولسترول معنا في هذا المقال الجديد على موقع عائلتي، والذي سنكشف لكِ من خلاله عن الطرق والتوجيهات المناسبة للوقاية من هذه الأضرار القادرة على التسبب في اضطراب جهازكِ الهضمي.
يُعَدّ تناول أدوية الكولسترول حلًا فعّالًا للسيطرة على مستويات الدهون في الدم، ولا بدّ من تناولها باستمرار بحسب توصيات الطبيب في حال المعاناة من هذه المشكلة لتفادي تفاقمها ووصولها إلى حدّ إلحاق الضرر بصحّة القلب والشرايين، إلّا أنّ الحصول على هذه الحبوب بطريقةٍ غير آمنة، قد يؤدّي إلى العديد من المضاعفات الصحيّة.
الآثار الجانبيّة المحتملة
تتعدّد أضرار دواء الكولسترول على الصحّة، وتختلف باختلاف الحال الصحيّة التي يعاني منها المريض أو الأدوية التي يتناولها والتي قد تتفاعل بشكلٍ سلبيٍّ مع هذه الحبوب، لذلك سنكشف لكِ عن أهمّها:
التأثير على الكبد
يمكن أن يسبّب تناول بعض أنواع أدوية الكولسترول تأثيرًا على وظائف الكبد قد تصل إلى حدّ إصابته بالالتهابات، لذا يتطلّب استخدامها متابعةً دوريةً لتقييم الحال ومتابعتها.
التأثير على العضلات
يُعَدّ الشعور بآلام العضلات وضعفها من الآثار الجانبية التي قد تظهر نتيجةً لاستخدام بعض أنواع أدوية الكولسترول، وقد يؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى الإصابة بحال تُعرف بالتليف العضلي، التي تسبّب أضرارًا جسيمة في هذه الأعضاء وتؤدّي ضعف قدرتها على التحمُّل.
التأثير على الجهاز الهضمي
قد يعاني بعض الأشخاص من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإمساك نتيجة لتناول أدوية الكولسترول، وتعتبَر تلك العوارض من الآثار الجانبيّة الشائعة والمترتّبة عن الحصول على هذه الحبوب.
التأثير على مستوى السكر في الدم
تُشير بعض الأبحاث إلى أن بعض أنواع أدوية الكولسترول قد تؤثر على مستوى السكر في الدم إن كان ارتفاعًا أو حتّى انخفاضًا، ممّا يزيد من فرص الإصابة بداء السكري، الذي يُعَدّ مرضًا مُزمِنًا يؤثّر على جودة الحياة بشكلٍ عام.
التأثير على الجهاز العصبي
هناك بعض التقارير التي تؤكّد على تأثير تناول أدوية الكوليسترول على وظائف الجهاز العصبي، مؤدّية إلى طهور العديد من الآثار الجانبيّة مثل الصداع أو الدوار الذي قد يصب إلى حدّ الإغماء.
تكوين حصى المرارة
يمكن أن يؤدّي تناول حبوب أدوية الكوليسترول إلى تكوّن حصى في الكلى وذلك بسبب قدرته على زيادة تخزين هذه الأعضاء للعناصر التي تعزّز ظهور هذه المكشلة وتزيد من احتماليّة حدوثها.
التأثير على الرغبة الجنسية
أكّدت بعض البحوث التي أُجريت على عيّنة من الأشخاص الذين يتناولون أدوية الكوليسترول أنّها تخفّف من الإحساس بالرغبة الجنسيّة وتقلّل من الشعور بالمتعة أثناء ممارستها.
طرق الوقاية من هذه الأضرار
بعدما كشفنا لكِ عن أضرار دواء الكولسترول في حال تناوله، سنقدّم بعض النصائح والتوجيهات المهمّة من أجل تفاديها وضمان صحّتك وسلامتك، وتشمل:
- النظام الغذائي والتمارين: من الضروريّ تبني نظام غذائي صحّي وممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام، وذلك من أجل المساهمة في تحسين مستويات الكولسترول والاستغناء عن الدواء.
- تجنّب تداخل الأدوية: من الضرويّ أن تكشفي للطبيب عن جميع الأدوية التي تتناولينها من أجل اختيار الصنف الذي يناسب حالك وتفادي التفاعلات الكيميائيّة بينها.
في الختام، نشير إلى ضرورة استشارة الطبيب المختصّ قبل تناول أيّ نوع من الأدوية والمُخاطرة في صحّتك وسلامتك، وذلك من أجل الحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأخبرناكِ عن أفضل وقت لتناول حبوب الكولسترول.