ما هي كل الكبدة للحامل في الشهور الأولى ؟ تعرّفي على الجواب الصحيح معنا من خلال هذا المقال الجديد على موقعنا الرسميّ “عائلتي”، والذي سنبيّن لكِ من خلاله أبرز التأثيرات السلبيّة التي من الممكن أن تنتج عن استهلاك هذا النوع من الأطعمة الذي قد يعرّضك للإصابة بأبرز المشاكل التي تواجه الحامل.
عندما يتعلق الأمر بتغذية الحوامل، يعتبر الاهتمام بأنواع الطعام المتناولة أمرًا حيويًا لضمان صحة الجنين وسلامة الحمل، ممّا يدفع الأمّهات إلى البحث عن تأثيرات أيّ نوع من المأكولات قبل تناوله.
تأثيرات الكبدةعلى الأمّ والجنين
بعدما أطلعناكِ على أضرار الحلبة للحامل في الشهور الأولى، سنكشف لكِ عن تأثيرات أكل الكبدة للحامل في الشهور الأولى في ما يلي، وذلك من أجل مساعدتكِ في الحفاظ على سلامتكِ وسلامة جنينك، وتشمل:
احتواء الكبدة فيتامين A بكميات زائدة
تتميّز الكبدة بكونها مصدرًا غنيًا بفيتامين A، والذي يعد ضروريًا لتعزيز صحة العيون والبشرة، ومع ذلك، في حال تناوله بكميات زائدة، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة في نمو الجنين وتكوينه، خاصة في الشهور الأولى من الحمل.
احتمالية التعرض للزئبق
قد تحتوي الكبدة أحيانًا مستويات عالية من المعادن الثقيلة، لذا فإنّ تناولها بكميّات كبيرة خلال فترة الحمل عادةً ما يكون مرتبطًا بزيادة احتمالية تعرّض الجنين للزئبق، الذي بدوره قد يسبب تأثيرات سلبية على النمو والتطور السليم.
احتواء الكبدة دهون ثقيلة
تحتوي بعض أنواع الكبدة نسب عالية من الدهون الثقيلة، والتي إذا تم تناولها بكميات كبيرة، يمكن أن تزيد من احتمالية زيادة الوزن وزيادة ضغط الدم، ممّا يمكن أن يؤثّر على صحة الحامل والجنين.
التوصيات العلميّة
من أجل تفادي مخاطر أكل الكبدة للحامل في الشهور الأولى وبناءً على الأبحاث والتوصيات الطبية، يُنصح بأن يتم تقليل تناولها خلال هذه الفترة، وخاصة تلك التي تحتوي نسب عالية من فيتامين A والمعادن الثقيلة، بالمقابل يمكن استبدالها بمصادر غذائية أخرى غنية بالفيتامينات والمعادن الأساسيّة التي تدعم صحة الحامل ونمو الجنين بشكل آمن.
في الختام، نذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب المختصّ قبل تناول أيّ نوع من الأطعمة للتأكّد أنّه يتناسب مع حالكِ الصحيّة ولا يؤثّر على سلامتكِ أو سلامة جنينكِ، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على أضرار الشمام للحامل.