يعتبر تاخر الدورة 50 يوم حالة غير طبيعية وقد يكون له العديد من الأسباب والعديد من الآثار السلبية والخطرة على صحّة المرأة، كما أنّه واحد من عوارض سرطان الرحم المُبكرة.
في هذا المقال، سنعرض لك أبرز أسباب تأخّر الدورة الشهريّة لمدّة طويلة، كما سنطلعك على خطورة هذا الأمر على صحّتك وصحّة العضو التّناسلي.
الأسباب
تتعدّد أسباب تاخر الدورة 50 يوم وقد تتغيّر من امرأة إلى أخرى بحسب الظروف الصحيّة التي تعاني منها والمحيط الذي تعيش فيه، ومن ابرزها:
- التغيرات الهرمونية: قد تكون سببًا رئيسيًا في تأخر الدورة الشهرية، مثل أسباب متلازمة تكيس المبايض واضطراب المبيض المتعدد الأكياس.
- الإجهاد: يمكن أن يؤثر على دورات الحيض العادية ويؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.
- فقر الدم ونقص الحديد: قد يؤثر على تدفق الدم في الجسم ويسبب تأخر الدورة الشهرية.
- الضغط العصبي: قد يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.
- الحمل: يعتبر أهم سبب وراء تأخر الدورة الشهرية.
- الرضاعة الطبيعية: قد تؤدي إلى توقف الدورة الشهرية لفترة مؤقتة.
- الاقتراب من سن انقطاع الطمث: تبدأ هذه الفترة في عمر المرأة ما بين الـ 40-50 وتستغرق عامين أو أكثر، وتبدأ الدورة الشهرية في عدم الانتظام.
الآثار الجانبية
تاخر الدورة 50 يوم قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة صحية تحتاج إلى تشخيص وعلاج، لذلك من الضروري مراجعة الطبيب في حال استمرارها لأكثر من 60 يومًا من أجل تحديد السبب الحقيقي خلفها وتلقي العلاج المناسب حسب الحالة. كما نشير إلى أنّنا قد أخبرناك عن أهم التغيرات الهرمونية في سن الثلاثين وكيفية التعامل معها.