هل تسألين عن أسباب عدم الحمل رغم سلامة الزوجين؟ في هذه المقالة على موقع عائلتي نكتب لك عن الأسباب الشائعة وغير المثبتة علميا، فهل تصدّقنيها؟
هناك العديد من الأسباب الشائعة المرتبطة بعدم الحمل رغم سلامة الزوجين، منها ما هو قيد البحثي العلمي، ومنها ما يندرج ضمن الخرافات التي تلاحق الحمل بشكل عام. وتجدر الإشارة الى أنّ السمنة تؤثر على الخصوبة والحمل مع أنها ليست من الساباب التي يأخذها الأزواج في عين الاعتبار. وفي هذه المقالة، أكشف لك عن الخرافات وعما ينتظر المزيد من الأبحاث لإثبات أنّه سبب من أسباب عدم الحمل.
أسباب عدم الحمل رغم سلامة الزوجين: الخرافات
بعيدًا عن خرافات معرفة جنس الجنين، هناك من يقول إن عدم الحمل مرتبط بأمور لها علاقة بشكل المرأة أو تاريخ حياتها. وفيما يلي أكشف لك بعضًا منها:
- المرأة القصيرة: لا تستطيع الحمل بسهولة، لأن طولها لم ينمو كما يجب وبالتالي قد يكون رحمها أيضًا غير مستعد لحمل الجنين، مع العلم أن هناك من يقول أن المرأة القصيرة هي الافضل في العلاقة الزوجية من الطويلة
- المرأة الضعيفة: إنّ ضعف المرأة يدلّ على أنّ رحمها ضيّق وبالتالي سيكون من الصعب عليها أن تتسع لحمل الجنين
- المرأة التي تركب الدراجة: معتقد قديم يقول بإنّ ركوب الدراجة يسبب تلفًا للأعضاء التناسلية والالتهابات المهبلية مما يسبب العقم
الإجهاد، سبب آخر غير مؤكد علميًا
لطالما كانت دراسة الإجهاد والعقم مهمة ومثيرة للجدل. في أي وقت تظهر فيه دراسة جديدة حول الإجهاد والخصوبة، ترين عناوين رئيسية تخبرك أن التوتر هو سبب عدم قدرتك على الحمل، حتى لو لم تشير الدراسة حقًا إلى أن التوتر يسبب العقم.
فهل يمكن أن يكون التوتر هو المفتاح المفقود عندما يكون سبب العقم غير مبرر أو عندما تفشل العلاجات لأسباب غير معروفة؟في الحقيقة، هناك أمور غيّرتها في نمط حياتي فحملت بطفلي الاول بعد 10 سنين زواج، والتخفيف من الإجهاد كان واحد منها!
الإجابات معقدة. نحن لا نفهم تمامًا بعد تأثير التوتر على الخصوبة. ببساطة "الاسترخاء" لن يحل مشاكل الخصوبة لدى أي شخص، ولكن هذا لا يعني أن التوتر غير ضار.
في الحقيقة، عندما تسأل الدراسات عما إذا كان الإجهاد يسبب العقم أو إذا كان التوتر يزيد من الوقت المستغرق للحمل، فمن المهم أن نعرف نوع التوتر الذي تتم مناقشته بالفعل، وهو كالتالي:
- قياس الإجهاد: هناك طريقتان أساسيتان لتقييم مستويات التوتر؛ عن طريق قياس المواد الكيميائية المرتبطة بالإجهاد في اللعاب أو الدم أو باستخدام أدوات قياس الإجهاد النفسي. هناك المنافع والمساوئ لكل منهما.
- القياس النفسي: تكمن مشكلة اختبارات القياس النفسي في أن الناس يرون الإجهاد بشكل مختلف. سيؤدي هذا إلى تغيير كيفية إجابتهم عن الأسئلة في استبيان الإجهاد. كما أن أجسام الناس تتفاعل مع التوتر بشكل مختلف. لذا، مع القياس النفسي، يجب على الباحث أيضًا الاعتماد على افتراض أن الإجابات صادقة.
متى يكون الإجهاد مؤثّرًا؟
توقيت الدراسة مهم بقدر أهمية تحديد نوع الإجهاد. على سبيل المثال، يمكن أن تنظر دراسة في مستويات التوتر قبل بدء الدورة، أو في منتصف الدورة، أو قبل الإباضة مباشرة. يمكن أن يفحص الإجهاد أثناء الانتظار لمدة أسبوعين، أو يأخذ متوسط مستويات التوتر لفترة أسابيع أو شهور أو حتى سنوات.
كل هذه المتغيرات تعدّ عاملًا مهمًّا في النتائج. من الصعب للغاية التقاط هذا في دراسة واحدة أو حتى دراسات متعددة.
وأخيرًا، حملت مرتين وبتوأمين وهي تستخدم وسيلتي منع حمل مختلفتين! تابعي التفاصيل على موقعنا.