تبحثين عن اسباب بكاء الام الجديدة بعد الولادة؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا واحصلي على الإجابة المفصلة.
من الطبيعي تمامًا أن تشعر الأم الجديدة بالإرهاق من المسؤوليات وأن تبكي في الأيام القليلة الأولى بعد ولادة طفلها. مع ذلك، هناك سبب آخر للبكاء!
تابعي القراءة واتعرفي على الأسباب التي تجعلك مرهفة الإحساس بعد الولادة حتى البكاء الشديد.
البكاء بعد الولادة والوضع النفسي للأم
حوالي 80% من الأمهات بعد الولادة يعانين من الكآبة النفاسية ومشاعر أخرى لا يخبرها عنها أحد قبل الولادة، والتي تشير إلى فترة قصيرة بعد الولادة. تبدو هذه الفترة بنوبات الحزن والقلق والتوتر وتقلبات المزاج. هذا يعني أن 4 من أصل 5 أمهات جدد أبلغن عن تعرضهن لههذه الحال.
تحدث الكآبة النفاسية عادةً في غضون أيام قليلة من الولادة، ولكن إذا كانت الولادة صعبة بشكل خاص، فقد تلاحظينها في وقت أقرب. وعلى الرغم من أن الأطباء لا يستطيعون تحديد الأسباب بالضبط، إلا أن توقيت حدوث هذه الحال النفسية تخبرنا كثيرًا.
في الواقع، يمر جسمك بعد الولادة بتقلبات هرمونية شديدة لمساعدتك على التعافي والعناية بطفلك، مما يؤدي إلى تقلّص الرحم إلى حجمه الطبيعي وتعزيز الرضاعة، من بين أمور أخرى. يمكن أن تؤثر هذه التغيرات الهرمونية أيضًا على الحال العقلية للأم بعد الولادة.
السبب المحتمل الآخر، أنّ فترة ما بعد الولادة هي الفترة التي لا تنام فيها الأم بانتظام وتتعامل مع جميع التغييرات الرئيسية في الروتين وأسلوب الحياة التي تأتي مع المولود الجديد. تجتمع كل هذه العوامل لتمهد الطريق لحالة الكآبة النفاسية والبكاء الذي يكاد لا يتوقّف.
نصائح للتعامل مع البكاء والكآبة بعد الولادة
في الحقيقة، لست مضطرة لفعل أي شيء معيّن لعلاج الكآبة النفاسية. تجد معظم الأمهات أنه عندما يتأقلمن مع دورهنّ الجديد ويدخلن في روتين مع أطفالهنّ، فإنهنّ يبدأن بالشعور بأنفسهنّ أكثر.
ومع ذلك، فإن مرحلة ما بعد الولادة صعبة، ومن المهم أن تعتني بنفسك قدر الإمكان. قد يساعدك العثور على الأمور التي تجعلك تشعرين بتحسّن خلال هذه الفترة الانتقالية على العودة إلى الوضع “الطبيعي” بشكل أسرع قليلًا، على سبيل المثال:
- حاولي الحصول على أكبر قدر ممكن من النوم
- أطلبي المساعدة وتحدّثي عن مشاعرك
- تناولي الأطعمة المغذية واخرجي إلى الهواء الطلق
- قومي بالأمور التي تحبّينها، قد تكون مشاهدة نتفليكس
- تواصلي مع زوجك ولا تدعي علاقتكما تفتر
أخيرًا، لحسن الحظ أنّه عادة ما تختفي هذه الحال النفسية الصعبة من تلقاء نفسها بعد الولادة بفترة وجيزة.
ومع ذلك، إذا كنت لا تزالين تشعرين بالحزن والبكاء بعد أسبوعين فتواصلي مع مقدم رعاية صحية على للحصول على الرعاية اللازمة. من المحتمل أنّك تعانين من اكتئاب ما بعد الولادة الذي يحتاج إلى العلاج.