مصدر الصورة: Image by stefamerpik on Freepik
تسألين عن أسباب اضطراب الدورة الشهرية في سن الأربعين؟ في هذه المقالة أشاركك الإجابة على أن تستشيري طبيبك الخاص في حال لاحظت أي أمر غريب.
إنّ الدورة الشهرية غير المنتظمة هي ببساطة جزء من عملية التقدّم في السن. ومع ذلك لا نكون قد أجبناك عن سؤالك ما هي أسباب اضطراب الدورة الشهرية في سن الأربعين بشكل مفصّل. في الحقيقة، تُعرف هذه المرحلة الانتقالية بإسم فترة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية، وأحد العوارص الشائعة جدًا هي اضطرابات الدورة الشهرية. لذلك، لا داعي للقلق، بل تابعي تفاصيل هذا الموضوع فيما يلي.
سن الأربعين وتغيرات الدورة الشهرية
في هذه المرحلة من العمر، يبدأ جسم المرأة في الانتقال الطبيعي إلى مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، وهي الفترة التي تسبق انقطاع الدورة الشهرية نهائيًا. خلال هذه المرحلة، قد تلاحظ المرأة تغيرات في دورتها الشهرية، بما في ذلك اضطرابات في الدورة، كأن تأتي بغير مواعيدها المعتادة. في سياق آخر، ماذا تعرفين عن تغيرات المهبل مع التقدم في السن؟
أسباب التغيّر في الدورة لدى النساء الأربعينيات
في الواقع، هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية في سن الأربعين، ومن بينها أعدد لك التالي:
- التغيرات الهرمونية: بسبب التقدّم في السن تقلّ مستويات الإستروجين في الجسم، التي تؤدي إلى تغييرات في الدورة الشهرية
- متلازمة تكيس المبايض: تصيب هذه الحال 1 من كل 8 نساء في سن الإنجاب، بحيث قد تؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية
- عوامل أخرى: مثل التدخين، التاريخ العائلي، علاج السرطان واستئصال الرحم يمكن أن يؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية في عمر مبكر
تأثير اضطراب الدورة على صحة المرأة
يمكن أن يكون لاضطراب الدورة الشهرية في سن الأربعين أضرار صحية متعددة، من بينها:
- هشاشة العظام: في الواقع، عندما تقل مستويات الإستروجين، تبدأ المرأة بفقدان عظامها بسرعة، مما يزيد من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام
- تغيّر في مستويات الكوليسترول: أيضًا، قد يؤدي نقص مستويات الإستروجين إلى تغيرات غير مرغوب فيها في نسبة الكوليسترول بالدم، الأمر الذي يزيد خطورة الإصابة بأمراض القلب
- تأثير على صحة القلب: الدورة الشهرية غير المنتظمة يمكن أن تؤدي إلى خسائر فادحة في أداء الجسم الحيوي، بما في ذلك تأثيرها على صحة القلب
كيفية التعامل مع اضطراب الدورة في سن الأربعين
هناك العديد من الطرق أكشفها لك فيما يلي:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتناول الطعام الصحي
- تقليل العوامل التي تسبب التوتر وممارسة اليوغا للتخفيف منها
- تناول الأدوية مثل حبوب منع الحمل التي تُساعد في تقليل إفرازات الدورة الشهرية، وذلك تحت إشراف الطبيب المعنيّ
- التحدث مع الطبيب النسائي عن الخيارات والمخاطر والفوائد المقترنة بالعلاجات المختلفة
أخيرًا، كما سبق وكتبت لك، من المرجح أن عدم انتظام دورتك الشهرية لا يدعو للقلق لأنّه قد يكون علامة على فترة ما حول انقطاع الطمث. ومع ذلك، إذا شعرت أن عوارضك تدعو للقلق أو كانت لديك أي سؤال، فلا تترددي في الاتصال بطبيبك النسائي والإستفسار منه.