تختلف الأسباب الصحية التي قد تقف وراء مشكلة حرقة المعدة أو قد تفاقمها، ولكن هل تعلمين أنّ هناك بعض العوامل التي تقتصر على النساء فقط في هذا الخصوص؟
فإكتشفي أبرزها معنا في ما يلي:
- التقلبات الهرمونية: هل تعلمين أن لتغيّر مستوى الهرمونات علاقة بشعور الحرقة؟ فارتفاع مستوى البروجيسترون مثلاً يسبب إرتخاءً في صمام المريء الذي يمنع الحموضة من الإرتجاع نحو الفم. لذلك، قد تجد بعض النساء أنفسهن أكثر عرضة للحرقة ما قبل الدورة الشهرية وخلالها، أو قبل إنقطاع الطمث.
- بعض الأدوية: قد تحتوي بعض الأدوية الخاصة بالنساء مثل حبوب منع الحمل أو تلك التي تهدف إلى تسهيل مرحلة إنقطاع الطمث على هرمونات صناعية يكون لها الأثر نفسه على الجسم، خصوصاً إن كانت ترتكز على هرمون البروجيسترون. الأمر نفسه ينطبق على الأدوية المستخدمة لعلاج إلتهابات المسالك البولية مثلاً، والتي تسبب تهيجاً في المريء، وتفاقم من مشكلة الحرقة.
- الحمل: إنطلاقاً من المبدأ نفسه، يقوم الجسم بإفراز هرمون البروجيسترون طبيعياً خلال مراحل الحمل الأولى، ما ينجم عنه ارتخاء في عضلات الجهاز الهضمي. أمّا في مراحل الحمل المتقدمّة -أي في الأشهر الأخيرة-، فقد تعاني المرأة الحامل من الحرقة جراء نمو حجم الجنين وضغطه على الجزء العلوي من البطن، وبالأخص على المعدة.
في شتى الأحوال، ومهما كان السبب وراء الحرقة، تستطيعين التخلص من الإنزعاج الناجم عنها من خلال اللجوء إلى مضادات الحموضة، علماً بأنّ معظمها آمن خلال الحمل ولا يسبب أي آثار جانبية. تناولي الجرعة السائلة الموصى بها أو قومي بمضغ أحد الأقراص، لتلحظي فعاليتها الفورية والتي تدوم حتّى 4 ساعات!
إقرئي المزيد: هكذا تميزين ما بين عسر الهضم وحرقة المعدة!