رغم كونها شائعة وإبتكار العديد من الأدوية لعلاجها، لا شكّ أن نزلات البرد والإنفلونزا كفيلةٌ بتسبب إنزعاج كبير لكِ، وعرقلة سير حياتكِ اليومية في حال الإصابة بها… فكيف تحصنين نفسكِ منها وتتفادينها، وبالأخص خلال موسم إنتشارها ما بين شهري أكتوبر ومارس؟
إليكِ بعض الأساليب الغريبة التي لم تخطر ببالكِ في هذا السياق:
- شرب الشاي الساخن: قومي بإحتساء الشاي الساخن، سواءاً كان أسوداً أم أخضراً، مع ملعقة من العسل والقليل من عصير الليمون الحامض. البخار من الشاي سيقوم بتحرك الشعيرات من الأنف لإخراج الجراثيم والفيروسات بفعالية أكثر، فيما يتمتع العسل بخصائص مضادّة للجراثيم. كذلك، يساعد الليمون في تخفيف سماكة الإفرازات المخاطية.
- التركيز على البروتينات: لتعزيز المناعة لديكِ وإبعاد الزكام والإنفلونزا، إحرصي على تناول المأكولات الغنية بالبروتينات ضمن مختلف وجباتكِ اليومية، وبالأخص اللبن، البيض، والأسماك على أنواعها.
- تعقيم "الأماكن العامّة" في المنزل: وبهذه الأماكن تقصد المواضع التي يقوم مختلف الأشخاص بلمسها، مثل مقبض الباب، أو حافّة الأريكة، أو أي مكان قد ينقل الجراثيم من الخارج بواسطة الزائرين. وهنا، تستطيعين الإستفادة من المطهّر المنظف، شرط ألّا يحتوي على أي مبيض قد يلحق الضرر بأثاثكِ.
- الزفير المهمّ: إن كنتِ إلى جانب شخصٍ مصاب بالإنفلونزا أو حتّى لم تظهر عليه أي علامات للمرض، وقام بالسعال أو العطس، أبعدي خطر التقاط العدوى منه من خلال الزفير بهدوء وبشكل متواصل، حتّى الإبتعاد عنه لمسافة مترين أقلّه.
- رذاذ الأنف البخاخ: من المهمّ أن تقومي بهذه الخطوة الوقائية في موسم الإنفلونزا؛ إستعيني برذاذ بخاخ للأنف، يكون إجمالاً محلولاً ملحياً، لتنظيف أنفكِ جيّداً من أي آثار للجراثيم والفيروسات، حتّى ولو لم تكوني تشعرين بإحتقان.
- أبقي يديكِ لنفسكِ: أينما كنتِ، وبالأخص في مواضع التجمّع كالمراكز التجارية وعيادات الأطباء، إحرصي على إبقاء يديكِ لنفسكٍ، ومن الأفضل في جيبكِ! فهناك بعض المواصع العامّة المتسخة بشدّة أكثر مما تظنينه، مثل حافّة السلالم الكهربائية أو الإعتيادية، التي قد تنقل لكِ العدوى.
فما الذي تنتظرينه؟ إحرصي على الإلتزام بهذه الطرق، وستبعدين خطر الصابة بالإنفلونزا أو نزلات البرد قدر الإمكان!
إقرئي المزيد: ما هي أضرار تطعيم الانفلونزا الموسمية للاطفال؟