هل كنت تعلمين أنّ هناك أخطاء في التربية تضر بتقدير الذات لدى الطفل؟ انتبهي إلى ما نكتبه لك في هذه المقالة وتجنّبي هذه الأخطاء الثلاثة.
في حين أنّ الصراخ على الطفل قد يسبب له الإكتئاب، هناك أيضًا أخطاء أخرى في التربية تضرّ بتقدير الذات لدى الطفل.
إذا كنت ترغبين في التعرّف عليها، فما عليك سوى متابعة قراءة ما يلي حيث نشاركك بـ 3 أخطاء يجب تجنّبها!
1. التشكيك في تصرفات الطفل يقوّض احترامه لذاته
في الحقيقة، حتى النقد البنّاء، يمكن أن يجعل طفلك يشعر بأنّه لا يستطيع فعل أي شيء بشكل صحيح. في حين يعدّ تجنّب التواصل المبالغ به نقطة انطلاق جيدة للأهل؟ لا شكّ أنّك لا تريدين أن تقولي لطفلك بأنه فاشل أو أنه لا يبذل جهدًا كافيًا. لكن الوعي بالتأثيرات التراكمية للتفاعلات الأقل كثافة على الأطفال هو الخطوة التالية في تربية الأطفال الواثقين من أنفسهم، والإجابة عن كيف اعزز ثقة طفلي بنفسه.
ويأتي التشكيك في قدرة طفلك يوميًا بشكل اعتيادي غير مقصود، كأن تسأليه: “هل أنت متأكّد أنّك تريد القيام بذلك؟”
عندما تطرحين هذا السؤال باستمرار، يتشرّب طفلك تلك العبارات ويبدأ الشك الشخصي في التفاقم لديه.
2. التعبير بالإشارات غير اللفظية بينك وبين طفلك
يعتبر ضبط النفس أمام عمل غير لائق قام به طفلك، إشارة سلبية يتلقّاها طفلك بشكل مباشر حتى ولو لم تصرخي بوجهه.
بدلًا من ذلك، من المفيد لطفلك أن يسمع منك تقولين له بهدوء: “أنا أحبّك، لكنّي أشعر بالإحباط حقًا لأنك تواجه صعوبة في الاستماع الآن”. في الواقع، سيسمع طفلك أنّ حبّك له لا يتوقّف على أفعاله، بل أنّ فعلًا معيّنًا له تأثير سلبي على مشاعرك، وبالتالي لن تقلّ ثقته بنفسه بسبب أفعاله.
3. التربية المتساهلة تُضرّ باحترام الذات لدى طفلك
ليس صحيحًا أنّ التربية الأقل مقاومة هي الأكثر فاعلية لتنمية تقدير الذات العالي. إذا كنت تلبّين رغبات طفلك، فربما يطوّر مستويات أخرى من الثقة في العالم الآخر، ألا وهو أنّه حاصل على كلّ شيء.
في الحقيقة، أنّ الأم العاطفية هي التي تكون متساهلة في التربية. لا تضع حدودًا صارمة، وتفشل في مراقبة أنشطة طفلها عن كثب، ولا تقبل أن يملي عليها أحد كيف تربّي أطفالها بشكل عام.
لذا، عندما تكون هناك حدود قليلة جدًا، فإنّ طفلك لا يتعلّم كيفية إدارة عواطفه، وهو أمر سيكون صعبًا للغاية بالنسبة له عندما يخرج إلى العالم الحقيقي حيث سيصتدم بخيبات الأمل.
أخيرًا، قد يبدو من الصعب التعامل مع الأخطاء في التربية، ولكن يمكن العثور على الحلول إلى حد كبير في الوعي العاطفي، جنبًا إلى جنب مع تصحيح الخطأ.